الأخبار

حضره أعضاء من المكتب السياسي للحركة الشعبيةحشد جماهيري شعبي يحتفي بفوز الأخ محمد سيمو بمقعد برلماني بدائرة العرائش

احتضنت إحدى القاعات الكبرى، يوم السبت الماضي، بمدينة القصر الكبير، حفلا شعبيا تواصليا، نظم بمناسبة الفوز المستحق للأخ محمد سيمو بمقعد برلماني بدائرة العرائش يوم 25 نونبر 2011وقد حضر هذا اللقاء الكبير، عضوا المكتب السياسي، الأخوان محمد السرغيني وعزيز الدرمومي الكاتب الوطني للشبيبة الحركية، وكذا الإخوة محمد محتان ، محمد بولحسن ، محمد سعدون النائب البرلماني الفائز بدارة شفشاون وعدد من رؤساء الجماعات والغرف المهنية وأساتذة جامعيون وأطياف أخرى تمثل المجتمع المحلي.

ووسط حشد جماهيري واسع، تقدم الأخ محمد سيمو في كلمة مركزة، مفعمة بالانشراح والارتياح، بتشكراته إلى ساكنة الدائرة الانتخابية، الذين أبلوا البلاء الحسن لمساندته في معركته الانتخابية التشريعية ، للظفر بمقعد برلماني من بين المقاعد الأربعة المخصصة لدائرة العرائش، معتبرا أن الثقة التي وضعوها في شخصه، والفوز

الذي حظي به، تكليفا أكثر ما هو تشريف.

وأضاف الأخ سيمو بالمناسبة، أنه بعد أن تجاوز عقبة مناورات الخصوم، والذي وصفها بابتزاز ومساومة، سيظل مخلصا لمبادئ وبرنامج الحركة الشعبية وملتزما بمواصلته الدفاع عن تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمدينتي العرائش والقصر الكبير، اللتين تزخران بمختلف مؤشرات التنمية المحلية.

من جهته، أبلغ الأخ محمد السرغيني الحاضرين، اعتذار الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، عن عدم تمكنه مشاركة الحركيات والحركيين بهذا الانتصار، مغتنما المناسبة للتنويه بالفوز المستحق للأخ سيمو، الذي ساهمت فيه قيادة وقاعدة حزبنا العتيد.

وقال الأخ السرغيني، إن هذه التجربة الرائدة والمشرفة التي تخوضها الحركة الشعبية بدائرة العرائش بمناسبة الاستحقاقات التشريعية، تعتبر انطلاقة حقيقية، لكسب رهان الاستحقاقات الديمقراطية القادمة.

ولم يفت الأخ السرغيني التذكير، بأنه إذا كانت الحركة الشعبية ملتزمة بتحمل المسؤوليات، فهي بالمقابل مؤمنة بالمحاسبة على حصيلتها في أي مناسبة، مشيرا إلى أن نزاهة وكفاءة مرشحيها الفائزين، تضعا حزبنا في منأى عن كل الشبهات.

وفي كلمة مقتضبة، قال الأخ محمد محتان، إن الحركة الشعبية التي تضع تنمية العالم القروي في مقدمة أولويات برنامجها الحزبي والانتخابي، ستدافع باستماتة لإعادة الاعتبار إلى هذا الجزء المهم من ساكنة المغرب الحديث، مؤكدا على أن الأهمية التي تحظى بها ساكنة العالم القروي، تستدعي إحداث قطاع خاص لها في الهيكلة الحكومية المقبلة.

إلى جانب ذلك، شدد الأخ عزيز الدرمومي، على نجاح المغرب، ملكا وشعبا في أول استحقاق ديمقراطي ينظم ما بعد الدستور الجديد، والذي توج بمشاركة أكثر من 45 في المائة من المسجلين في اللوائح الانتخابية، وهو رقم إيجابي ومشرف مقارنة مع الأرقام التي تتحقق في معظم الدول الديمقراطية العريقة.

وحث الأخ الدرمومي بالمناسبة، على ضرورة مواصلة العمل من أجل تقوية الهياكل التنظيمية على مستوى الحزب والشبيبة والمرأة، من أجل ضمان مكانة لائقة للحركة الشعبية خلال الاستحقاقات القادمة.

أما الأخ محمد بولحسن، فقد عبر عن اعتزازه وافتخاره، لما تحقق من نتائج مرضية بدائرة العرائش، مؤكدا على مواصلة المثابرة والجهود للرقي بالمستوى المعيشي لساكنة إقليم العرائش، مضيفا أن العمل النيابي آلة ناجعة لمحاربة الفكر الذي يكرس المغرب النافع وغير النافع.

هذا، وقد تميز اللقاء التواصلي الكبير، بالاستماع إلى شهادات أخرى، عبر المتدخلون من خلالها، عن الانخراط اللامشروط للجميع في النضال من أجل إشعاع الحركة الشعبية بالمنطقة، واستعادة كرامة وحقوق ساكنتها

القصر الكبير  عبد المجيد الحمداوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى