الأخبار

حصل على 1608 صوتا من أصل 1685 معبرا عنه واحتساب 77 صوتا ملغاةالحركيات والحركيين يجددون الثقة في الأخ محند العنصر أمينا عاما للحركة الشعبية

صليحة بجراف

جدد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، مساء أول أمس، الثقة في الأخ محند العنصر، حيث أعيد انتخابه أمينا عاما للحركة الشعبية بالأغلبية المطلقة.
وحصل الأخ العنصر، الذي كان مرشحا وحيدا في هذه الانتخابات، التي تمت في جو من الإنضباط والمسؤولية، واحتكمت إلى الصناديق الزجاجية الشفافة، على 1608 صوتا من أصل 1685 صوتا معبرا عنه، فيما ألغي 77 صوتا.
وقد عملت لجنة مركزية للانتخابات، تحت إشراف الأخ المصطفى مشهوري على مواكبة العملية الانتخابية، بمختلف ترتيباتها اللوجستيكية والمسطرية (توفير الصناديق الزجاجية، والمعازل حسب الجهات، مراقبة سير عملية التصويت، إحصاء وفرز الأصوات وتحرير المحاضر).
وقد حث الأخ أمين عام الحركة الشعبية، عقب انتخابه لولاية تمتد لأربع سنوات، كافة الحركيات والحركيين على مزيد من التعبئة من أجل مواصلة المسيرة النضالية للحركة الشعبية، التي تمكنت من رص صفوفها وتوحيد مجموع مكوناتها، قائلا إن نجاح اندماج المكونات الحركية، وما أفرزه هذا الحدث من قيمة مضافة، ساهم في إغناء وإثراء مسار الحزب وتعزيز وحدة الصف الحركي في أفق رفع مختلف التحديات المستقبلية.
وأضاف الأخ العنصر أنه إذا كانت محطة 2006 قد جسدت الإرادة الوحدوية للحركيات والحركيين، فإننا نتطلع أن تكون 2010 محطة تعزيز الحركة الشعبية الواحدة، مع إعادة تجديدها على أسس عصرية وأكثر ديمقراطية، مبرزا أن الروح الوحدوية التي سادت المؤتمر، وعكسها إصرار كافة المؤتمرين والمؤتمرات على جعله محطة نوعية في مسار الحركة الشعبية، انخرطت في إرساء ثقافة حزبية جديدة، تنتصر للقواعد الديمقراطية، وتعتمد آليات التدبير العقلاني للشأن الحزبي، وتوجيهه نحو الاستجابة لحاجيات وتطلعات الشباب والنساء، وأجيال المستقبل الصاعدة، مؤكدا أن كسب رهانات المرحلة يستدعي بالأساس مشاركة فعالة وواسعة في دعم المسار التنموي الديمقراطي الذي تشهده المملكة.
والتزم الأخ العنصر أمين عام الحركة الشعبية، الذي نوه بروح المسؤولية التي أبان عنها المؤتمرون طيلة أيام المؤتمر، ببذل مزيد من الجهود من أجل خدمة توجهات الحركة الشعبية، وتعزيز مشروعها المجتمعي الحداثي الديمقراطي، والحفاظ على وحدة الحزب، وتعزيز مساهمته الفاعلة في الحقل السياسي، داعيا الحركيات والحركيين إلى مزيد من التعبئة، بغية تعزيز موقع الحركة الشعبية، كأحد أهم مكونات المشهد الحزبي المغربي، قائلا “حان الوقت لتمكين الطاقات الشابة من تقلد مناصب قيادية داخل الأجهزة المسيرة للحزب، والارتقاء بالحزب إلى مكانة أفضل ينطلق منها لتعزيز إشعاعه على مستوى المحلي والجهوي”، مع استثمار مختلف الإمكانيات الكفيلة بتمكينه من تحقيق نتائج مرضية خلال الاستحقاقات القادمة.
ولم يفت الأخ العنصر، أيضا التنويه بجهود من سماهم ب”جنود الخفاء” أي موظفو الحزب الذين يعملون في صمت من أجل إنجاح العمل الحزبي، فضلا عن تنويهه بنساء ورجال الإعلام.
ومن جانبه، هنأ الأخ المحجوبي أحرضان، الرئيس المؤسس للحركة الشعبية، أمين عام الحركة الشعبية على الثقة التي حظي بها من طرف الحركيات والحركيين، الذين أجمعوا على انتخابه أمينا عاما، حاثا كافة المناضلات والمناضلين عبر ربوع الوطن على العمل من أجل تعزيز رص صفوفهم لكسب التحديات المقبلة، مذكرا بميلاد الحركة الشعبية التي انبثقت من رحم الشعب المغربي ، وشكلت امتدادا سياسيا لروح المقاومة وجيش التحرير، ومهدا للحريات العامة والتعددية السياسية، وتناضل من أجل مغرب ديمقراطي وتنموي دائم الوفاء لثوابت ومقدسات الأمة ،داعيا كافة الحركيات والحركيين إلى تربية أبنائهم ، الذين سيواصلون حمل مشعل الحركة الشعبية، على حب الوطن وتعليمهم الأمازيغية، التي تشكل مكون أساسي في الهوية المغربية الأصيلة مع العمل على إعدادهم لكسب الرهانات المنتظرة، قائلا” لدينا طاقات يجب احتضانها، وتكوينها حتى تكون في مستوى تطلعاتنا، وانتظارات أنصارنا ومساندينا، وذلك خدمة لمصلحة الوطن والمواطنين”.

[download id=”76″ format=”3″]        [download id=”77″ format=”3″]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى