زينب أبو عبد الله
عقد حزب الحركة الشعبية،اليوم السب بالفقيه بن صالخ، مؤتمره الإقليمي، وذلك تحت شعار : “استمرار البناء لتنمية محلية عادلة”.
المؤتمر، الذي ينعقد في سياق، الدينامية التنظيمية التي يعرفها حزب الحركة الشعبية، منذ مؤتمره الأخير تحت قيادة محمد أوزين الأمين العام للحزب، وتميز بحضور وازن لمناضلات ومناضلي الحزب إلى جانب أعضاء المكتب السياسي، يترحم دينامية الحزب في المرحلة الراهنة التي تسعى إلى تعميق أواصر التواصل الحزبي المؤسساتي والتنسيق بين كل مكونات الحزب وتعزيز بنائه التنظيمي.
وبالمناسبة، عبر محمد أوزين الأمين العام للحزب، عن اعتزازه بالدور الريادي الذي يضطلع به إقليم الفقيه بن صالح، معتبرأ إياه بأنه “قلعة حركية بامتياز”.
وسجل أوزين في كلمة توجيهية،أن هذه القلعة الحركية التي تشكل مصدر فخر لجميع مناضلات ومناضلي الحزب، تجسد إرثًا من الالتزام الحركي.
بالموازاة، وجه أوزين انتقادات للإتلاف الحكومة الذي تسبب في احتباس سياسي يتطلب من الجميع بالعمل على إعادة الاعتبار للعمل السياسي النبيل، داعيا الحركيات والحركيين إلى توحيد الصفوف داخل الحزب وتعزيز التعاون مع القوى السياسية الأخرى التي تتقاسم نفس المبادئ.
في المقابل أورد العديد من القضايا والتحديات التي تهم الإقليم بشكل خاص، مذكرا بأن الحزب يضع قضايا الساكنة ضمن أولوياته.
وأثارالقيادي الحركي، إشكالية نذرة الماء التي تواجه الإقليم، داعيا الحكومة إلى إيجاد الحلول لإنقاد الساكنة من العطش ودعم فلاحي المنطقة الذين يعانون من تبعات الجفاف.
كما لم يفت محمد أوزين، استغلال فرصة حلول رأس السنة الأمازيغية “إيض يناير” 2975 ” الذي يصاف يوم 14 يناير 2025، توجيه التهنئة للجميع والتذكير بالقرار التاريخي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بجعل يوم 14 يناير من كل سنة يوم عطلة رسمية مؤدى عنها، معتبرًا إياها خطوة تاريخية تكرس الهوية المغربية المتنوعة الممتدة عبر 33 قرنًا من التاريخ.