زينب أبوعبد الله
حصد حزب الحركة الشعبية 7 مقاعد، وذلك في انتخابات جماعية جزئية جرت، اليوم الثلاثاء بالعديد من الأقاليم.
وهكذا، تمكن مرشح الحركة الشعبية، يوسف البرنوصي، من الظفر بمقعد جماعة باب برد، بعدما حصد 82 صوتا مقابل 21 صوتا للمرشح المنافس عن التجمع الوطني للأحرار.
كما تمكن حزب ” السنبلة” من الظفر بمقعد الدائرة (3) بجماعة افران في شخص ميمون ويشو.
وبجماعة مولاي إبراهيم بإقليم الحوز، تمكن الحزب من الفوز بمقعدين انتخابيين موزعة على الدائرة الانتخابية رقم (3)، المخصصة لمقعد النساء، حيث فاز الحزب بالمقعد في غياب ترشح من قبل باقي الأحزاب السياسية، وحصلت مرشحة الحركة الشعبية على 194 صوتاً.
وهو نفس العدد من الأصوات الذي مكن الحزب من الفوز بالمقعد المتبارى عليه في الدائرة الانتخابية رقم (13) بالجماعة ذاتها.
وبالدائـــرة الانتخابية (16) بالجماعة الترابية ميسور، التابعة لإقليم بولمان، فازت مرشحة حزب الحركة الشعبية، فاطمة الزهراء بن جابر، بمقعد الدائرة ب 127 صوتا، متقدمة بفارق كبير على منافسها من حزب التقدم والاشتراكية، الذي حصل على 51 صوتا.
وبنفس الاستحقاقات الجزئية، التي جرت بخمس دوائر انتخابية تابعة لإقليم ورزازات فازت الحركة الشعبية بمقعدين. بكل من جماعة ازناكن (الدائرة 1)؛ وجماعة تديلي (الدائرة 23).
وبهذه النتائج، التي تجسد مضي حزب الحركة الشعبية في التأسيس للبديل الحركي، الذي انطلق منذ المؤتمر الوطني الأخير بقيادة الأمين العام لحزب محمد أوزين، وذلك عبر إعادة بناء جسور الثقة مع المواطنين، الذين بدأوا يرون تغييرًا في نهج الحزب واستعداده للاستماع والترافع على مشاكلهم.
ولعل ترافع الأمين العام للحزب في مناسبات عدة على مطالب المغاربة خير دليل على ذلك، إلا أنه رغم التقدم المحقق، يظل بناء مزيد من الثقة تحديًا مستمرًا، لاسيما وأننا مقبلون على محطة إنتخابية مهمة خلال 2026.
