مقالات صحفية

جلالة الملك قاد المملكة على درب الإصلاح والعصرنة

قالت وكالة الانباء الأنغولية (أونغوب) اليوم الثلاثاء ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قاد المملكة على درب الإصلاح والعصرنة، من خلال نهج دينامية نشطة وانفتاح سياسي واقتصادي واجتماعي.

ولدى تطرقها لتخليد سفارة المغرب بلواندا للذكرى ال24 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش اسلافه المنعمين، ذكرت الوكالة ان جلالة الملك حقق عدة إنجازات من بينها احداث لجنة الانصاف والمصالحة، وإدخال تغييرات هامة على مدونة الاسرة ، منحت المرأة المغربية مزيدا من الكرامة.

وأضافت ان جلالة الملك رسخ أيضا قيمة احترام العنصر البشري، والسلم والتسامح، وهو ما مكن المغرب من تحقيق تقدمه وتنميته في عدة مجالات.

وعلى الصعيد الدبلوماسي قالت وكالة الانباء الانغولية ان جلالة الملك عمل على تعزيز العلاقات مع البلدان الغربية ، واستطاع جلب مزيد من الاستثمارات الأجنبية الى المملكة.

وتابعت الوكالة ان عودة المغرب سنة 2017 الى حضن الاتحاد الافريقي الذي كان من بين مؤسسيه ، دعم المبادرات الرامية الى ضمان مستقبل افضل لافريقيا، وانجاح تكاملها الاقتصادي.

وذكرت الصحيفة في هذا الصدد ان المغرب كان اول بلد يوقع اتفاقية التبادل الحر القاري الافريقي ، التي من شأنها تهييء أسس التنمية الاقتصادية بالقارة، التي تعد سوقا واعدة من مليار مستهلك.

وأكدت الوكالة ان تخليد عيد العرش هو تجسيد لتجديد ميثاق الولاء والإخلاص، وتعزيز الروابط العميقة والعريقة بين الشعب المغربي وملوكه.

وبخصوص العلاقات المغربية الانغولية ، قالت الوكالة ان سفارة المغرب بلواندا لم تفتأ تبذل الجهود من اجل تمتين الشراكة والمبادلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والجامعية.

ونقلت الوكالة عن سفيرة المملكة بانغولا ، السعدية العلوي قولها ان العلاقات الثنائية جد واعدة، مؤكدة وجود إرادة سياسية لمواصلة هذه الدينامية لتعزيز هذه الروابط بشكل اكثر.

وأضاف المصدر أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وانغولا التي تقوم على الصداقة والاحترام والتضامن، تعود الى سنة 1961 عندما احتضنت الرباط اول مؤتمر لحركة التحرر من الاستعمار البرتغالي ، والذي شارك فيه ممثلون عن انغولا وغينيا بيساو وموزمبيق، وساو تومي وبرانسيب.

وذكرت الوكالة بأن المغرب فتح في أواسط الثمانينات سفارة له في لواندا، فيما فتحت أنغولا تمثيلية دبلوماسية لها بالرباط.

وأكدت الصحيفة ان المغرب ساهم بشكل غير مشروط في النضال من اجل تحرير أنغولا، والذي انطلق في فبراير 1961 ،والذي انتهى في 11 نونبر 1975 بإعلان الاستقلال الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى