جلالة الملك أرسل إشارة من أجل سياسة إفريقية – أوروبية جديدة
قال البروفيسور برونو بيرنارد، الباحث في الشؤون الاقتصادية والمتخصص في القضايا الإفريقية، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أرسل، أمس الأربعاء، إشارة من أجل سياسة إفريقية – أوروبية جديدة، يقودها جيل جديد من الزعماء.
وأكد الخبير البلجيكي في تصريح صحفي أن ” جلالة الملك عندما يتحدث عن الانتقال من منطق المساعدة العمودية إلى شراكة أفقية حقيقية، فإنه يبعث بإشارة لإحداث قطيعة صريحة وفاصلة تتعلق بالأجيال، من أجل سياسة إفريقية – أوروبية جديدة “. ففي رسالة وجهها إلى قمة الاتحاد الأوروبي – الاتحاد الإفريقي، دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى العمل من أجل إعطاء دفعة جديدة للشراكة بين إفريقيا وأوروبا.
كما دعا جلالته، أيضا، بصفته رائد الاتحاد الإفريقي في مجال الهجرة، إلى صياغة أجندة إفريقية حقيقية حول الهجرة.
فبالنسبة للبروفيسور برونو بيرنارد، فإن جلالة الملك محمد السادس وجه ” رسالة قوية تتعلق بالهجرة مذكرا بأن لكل طرف واجباته، وحقوقه، وأخطاؤه، ودوره، ونهاية سعيدة لمن سيكون قادرا على استخدام بذكاء معطيات معادلة الاقتصاد والهجرة ” مشيرا في هذا الصدد إلى نموذج المغرب الذي عرف كيف يجعل من هذه القضية ” مصدرا للحلول والفرص “.
ودعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس في رسالة للقادة الأوروبيين والأفارقة خلال قمتهم الخامسة إلى “وضع تصور جديد لمسألة الهجرة، من خلال التعاطي معها كموضوع قابل للنقاش الهادئ والرصين، وكحافز على الحوار البناء والمثمر”.
