الأخبار

توضيح من الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية:تغطية اجتماع الفريق الحركي يوم 7 أبريل بين الواقع والتضليل

إن من يطلع بكل موضوعية وتجرد على مضمون ما كتب في موقع هسبريس يوم 11 أبريل 2014 وكل من جريدة الأحداث المغربية والصباح والمساء حول اجتماع الفريق الحركي بمجلس النواب يوم 7 أبريل الجاري بمنزل الأخ الأمين العام للحزب بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الربيعية التي تصادف إنهاء مجلس النواب لنصف ولايته ودخوله النصف الأخير،

يلاحظ أن ما وزع على الموقع الإلكتروني والجرائد المذكورة تغطية موحدة في نوع الخبر، ومحررة بأسلوب مشحون بعبارات غير مهنية لا تصدر عادة إلا من أفواه لها خلفيات وأهداف وأجندة تسعى إلى تحقيقها وهو ما يترجمه توقيت إطلاق سيل من التشويش والبلبلة، الذي يتزامن مع الشروع في التحضير لانعقاد المؤتمر الوطني الثاني عشر في غضون الشهور المقبلة، وهناك قرائن ومؤشرات على أن مصدر النيران الخاطئة الموجهة ضد استقرار الحركة الشعبية من أفواه بنادق صديقة في الإنتماء ومختلفة في النوايا والإنضباط.

إن التساؤل المطروح على هامش الحملة الفاشلة التي يشنها البعض، لماذا اقتصر الخبر على نتيجة التصويت السري على رئيس الفريق ومن سيمثله في هياكل مجلس النواب وهو أسلوب يؤكد انتهاج الديمقراطية وتكافؤ الفرص.

إن الأمانة العامة التي تمثل مناضلي ومناضلات الحركة الشعبية وترعى حقوقهم وتنفذ توجهاتهم بمقتضى تحملها المسؤولية من المؤتمر الحادي عشر إلى نهاية الولاية ستبقى في منأى عن أي تشويش، وستبقى منزهة عن أية تهمة بمناصرة وتأييد البعض على البعض الآخر، وموقعها اليوم خارج حلبة لعبة الصغار.

إن ما لم يظهر بين سطور القصاصة المتواضعة التي وزعت على المنابر الإعلامية المذكورة أن الاجتماع بمنزل الاخ الأمين العام كان يندرج في سياق مواصلة ما يجري العمل به دائما عند بداية كل ولاية تشريعية ومنتصفها بمناسبة تشكيل هياكل المجلس، والاخ الأمين العام لم يسبق له أن صادر حق فريق من الفريقين في التوافق أو التصويت على ممثليه في هياكل مجلسي البرلمان، فكان يختصر تدخله في اقتراحات وأفكار غير ملزمة بصفته أعلى مسؤول حزبي يحظى باحترام الجميع.

وما لم يذكره الخبر أن جدول الأعمال تضمن:

– الاستعداد للتصويت على رئاسة مجلس النواب، والتداول في شأن التنسيق مع الأغلبية وسط أجواء يعرفها الجميع.

– استعدادات الفريق على مستوى الأداء التشريعي والرقابي والدبلوماسي خلال الفترة التشريعية المتبقية من الولاية والتنسيق مع فرق الأغلبية والحكومة في التسريع بتنزيل المقتضيات الدستورية.

إن اقتصار الخبر أو التحليل أو التعليق على نقطة فريدة من جدول الأعمال يكشف النقاب عن لاعبين فاشلين ليس لهم جرأة وشجاعة دخول البيت من بابه، وفضلوا مغامرة السطو عليه من نوافذه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى