تكريم حرص الأخ العنصر على تقاسمه مع كل الحركيات والحركيين- مدينة فاس تحتفي بالسياسي ورجل الدولة والإنسان العصامي- رجل مؤمن بأن الوطن يعلو فوق كل الحسابات

افتتحت الدورة السابعة لمهرجان الثقافة الأمازيغية بفاس، أشغالها، يوم الجمعة الماضية، بتكريم الأخ محند العنصر، بحضور السيد محمد القباج الرئيس الوطني لجمعية فاس سايس والسيد محمد غرابي والي جهة فاس – بولمان وعدد من الشخصيات الوطنية والأجنبية، كما تميز هذا الحفل بحضور الأخ المحجوبي أحرضان الرئيس المؤسس للحركة الشعبية وعدد من أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب ومناضلاته ومناضليه الذين حجوا إلى العاصمة العلمية والروحية للمغرب للمشاركة في تكريم أخ عزيز ومناضل من طراز نادر وإنسان اجتمعت فيه قيم الوطنية والكفاءة والتواضع.
وقد أجمعت الشهادات التي قيلت في حق الأخ العنصر على غنى إسهاماته في مختلف المجالات، سواء في مساره المهني المتسم بالعصامية و التحدي، أو تجربته السياسية عبر مختلف المسؤوليات التي تولاها في الحكومة وفي قيادة الحركة الشعبية وعلى رأس جهة فاس – بولمان، وكذا حضوره الوازن كمدافع عن الثقافة الأمازيغية من منطلق الإيمان بكونها رافدا أساسيا للهوية المغربية وملكا لكل المغاربة.
وقد تم خلال هذا الحفل التكريمي الاستماع إلى شهادات كل من السادة محمد القباج الرئيس الوطني لجمعية فاس سايس، محمد غرابي والي جهة فاس- بولمان، النائب الأول لرئيس مجلس مدينة فاس، حمو أوحلي نيابة عن السيدة ليلى أمزيان بنجلون رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، محمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ورشيد راخا رئيس مؤسسة دافيد هارت للدراسات الأمازيغية والأخ المحجوبي أحرضان الرئيس المؤسس للحركة الشعبية والأخ السعيد أمسكان عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ورفيق المكرم في مسيرة النضال، وكذا إلى الشهادة المؤثرة للطيفة أحرار، الفنانة العصامية المتحدرة من دوار”إسبوتن” بجماعة “أيت بازة” بقبائل مرموشة المجاهدة، وهي الشهادات التي سنعود إليها بالتفصيل في العدد المقبل.
يذكر أن أشغال الدورة السابعة للمهرجان المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حول موضوع “اللغة الأمازيغية في التعليم والإعلام في الدول المغربية والمهجر”، قد تواصلت على مدى ثلاثة أيام عبر تنظيم أنشطة فكرية وفنية.
(التفاصيل مع روبورتاج مصور في العدد المقبل)