الأخبار

تحديد إجراء الانتخابات النيابية المبكرة في 25 نونبر 2011استمرار البحث عن التوافق حول القضايا الخلافية والراضي مع اقتصار اللائحة الوطنية على النساء فقط

أعلن الطيب الشرقاوي وزير الداخلية الطيب الشرقاوي أن يوم الجمعة 25 نونبر المقبل هو تاريخ الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس النواب. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، بثته وكالة المغرب العربي للأنباء في وقت متأخر من ليلة الاثنين – الثلاثاء، أنه “بعد سلسلة من المشاورات مع الأحزاب السياسية حول مشاريع النصوص الانتخابية والتحضير لمختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، يعلن وزير الداخلية أن تاريخ الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس النواب هو يوم الجمعة 25 نونبر 2011”.
وأضاف البلاغ أن المشاورات مع الأحزاب السياسية بخصوص كل ما يتعلق بالتحضير للاستحقاقات المقبلة ستتواصل.
وبهذا القرار يحسم الجدل الدائر منذ أسابيع حول تحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية المبكرة،في ظل تباين الآراء بين الأحزاب الداعية إلى التعجيل وعدم تجاوز متم شهر أكتوبر و الأحزاب المطالبة بالتأجيل وأخذ مهلة زمنية لأجل التحضير لهذه الاستحقاقات، لكن على الرغم من تجاوز عقبة “الموعد”، لاتزال المواقف متعارضة في ما يخص التوافق حول بعض القضايا الخلافية من قبيل تحديد العتبة والتقطيع الانتخابي اللائحة الوطنية.
هذا وذكرت مصادر مطلعة من داخل البيت الاتحادي أن عددا من شباب الحزب قد استغربوا بشدة للموقف الذي أعلن عنه عبد الواحد الراضي، خلال آخر اجتماع مع وزير الداخلية، حيث طالب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي على اقتصار اللائحة الوطنية على العنصر النسوي فقط.
يذكر أن مسألة اللائحة الوطنية المختلطة التي تضمنتها مقترحات وزارة الداخلية للأحزاب، قد أثارت جدلا واسعا، حيث تعالت أصوات حركات نسائية للمطالبة بتوسيع مكسب التمييز الإيجابي من حيث الزيادة في عدد النائبات مع الاقتصار على النساء فقط، في حين اختلفت وجهات النظر حول تحديد سقف السن بالنسبة للشباب من الذكور.
في ارتباط للموضوع، يرى عدد من المتتبعين لتطورات الشأن الانتخابي أن تجاوز الخلاف حول هذا الشأن سيدفع في اتجاه تبني صيغ توافقية من شأنها تدعيم حضور الشباب من الذكور في المؤسسة التشريعية كترشيحهم على رأس اللوائح المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى