بوجريدة تَستغرب كيفية دعم الأغنام المستوردة في الوقت الذي تباع في الأسواق الوطنية بأثمان خيالية

M.P/ زينب أبو عبد الله

استغربت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة تناقض جواب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، محمد صديقي،مع معطيات الواقع بخصوص وفرة عرض الأضاحي المخصصة لعيد الأضحى، قائلة:” عندما يكون العرض كثيرا تنخفض الأسعار، لكن ما يحدث في الأسواق مغاير”.

واستغربت بوجريدة،أيضا،  في تعقيب على جواب الوزير، على سؤال حول “العرض المرتقب لأضاحي العيد والإجراءات المتخذة “خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، بمجلس النواب (استغربت) كيفية دعم الدولة للأغنام المستوردة من الخارج ب 500 درهم ، في الوقت الذي تباع في الأسواق الوطنية بأثمان خيالية، قائلة:” الثمن باش كيدخل هو 35 درهم للكيلو وكيتباع ب 75 درهم للمواطن، إذن كيربحو 40 درهم كياخذو 500 درهم كدعم وكيربحو 40 درهم في الكيلو بالسيف يوصل الحولي 4000 درهم وماالفوق ، إذن آش كيربح هاذ المواطن”.

وأضافت عضو الفريق الحركي بمجلس النواب:” يفصلنا، أقل من شهر على الإحتفال بالعيد، وأسعار الأضاحي ملتهبة بالأسواق الوطنية، وثمن لحم الأغنام، يتجاوز 130 درهم وهذا مؤشر كافي ليفسر أزمة المواطن البسيط”.

وتابعت مردفة:” في السنة الماضية قلتو بأن المواطن يمكن يشتري أضحيته ب800 درهم، واليوم، 800 درهم يا لله تشري 6 كيلو ديال اللحم”.

واسترللت بوجريدة مسجلة:” صحيح أن المواطن الفقير اليوم تم دعمه ب 500 درهم، لكن هذا المبلغ يا لله يكفيه في العطرية والفاخر ولوزام العيد”، داعية إلى أهمية مراقبة وتنظيم الأسواق، ووضع حد للمضاربين والسماسرة والشناقة الذين يساهمون في ارتفاع الأثمنة بدون مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين

وفي هذا الصدد، طالبت بدعم اجتماعي استثنائي لكل الفقراء لشراء الأضحية حتى تعم فرحة العيد لدى جميع المغاربة.