بروتوكول اتفاق بين المغرب والاتحاد الأوربي بشأن “تعزيز الحوار في مجال السياحة”

وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، أول من أمس الاثنين بالرباط، بروتوكول اتفاق بشأن "تعزيز الحوار في مجال السياحة"، يتوخى النهوض بالتعاون السياحي بين الطرفين وتعزيز آلية التشاور الثنائي.
ويهدف هذا الاتفاق، الذي وقعه وزير السياحة الأخ لحسن حداد، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية أنطونيو تاجاني، كذلك إلى تبادل أفضل للممارسات بشأن المواضيع المتعلقة بالنمو الاقتصادي وإحداث فرص العمل وتنمية السياحة المستدامة.
وبهذه المناسبة، أشاد المسؤولان بمستوى التعاون الاستراتيجي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وخاصة في المجال السياحي، القطاع الذي يعكس فعالية النموذج الاقتصادي المغربي.
وخلال هذا اللقاء، قدم الأخ حداد الإستراتيجية الوطنية في مجال السياحة "رؤية 2020"، مشيرا إلى أنها تركز، بالأساس، على تحقيق التنمية المستدامة والمقاربة الترابية للتهيئة السياحية.
كما سلط الضوء على الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة في مجال السياحة، داعيا ممثلي الشركات الأوروبية إلى انخراط أكثر في دينامية التنمية السياحية التي يشهدها المغرب، من أجل الاستفادة من فرص عمل تجارية جديدة مفيدة للمقاولات لكلا الجانبين.
من جانبه، أشاد تاجاني بالتطور الذي أحرزه المغرب في هذا القطاع الرئيسي للاقتصاد الوطني، معربا عن الاهتمام الذي يوليه الاتحاد الأوروبي وفيدراليات المقاولات الأوروبية لمواكبة دعم التطور الذي تعرفه صناعة السياحة المغربية، ولاسيما من خلال تنفيذ مشاريع الاستثمار السياحي.
وشارك في هذا الاجتماع وفد هام يضم المنظمات والاتحادات ورجال الأعمال في أوروبا.