بالرغم من تشديد المراقبة على عملية إجراء امتحانات الباكالورياتقارير جهوية وإقليمية تسجل حالات غش جديدة والحصيلة مرشحة للارتفاع

تتواصل عملية ضبط حالات من الغش في امتحانات الباكالوريا في يومها الثالث، في عدد من المؤسسات، وذلك من خلال تورط بعض المترشحين وأشخاص غرباء، في القيام بأعمال يعاقب عليها القانون، وذلك حفاظا على السير العادي لإجراء عمليات الامتحانات.
هكذا، تمكنت اللجنة التقنية المكلفة بالتتبع الإعلامي لسير الامتحان أمس من رصد حالة تلميذ ممدرس (ح.ن.ب) بثانوية العقاد بسلا، وهو في وضعية ربط مباشر مع شبكة التواصل الاجتماعي (فايسبوك) عبر هاتفه النقال، حيث أخطرت في الحال النائب الإقليمي الذي انتقل إلى عين المكان ليتم توقيف التلميذ متلبسا في حالة غش واضحة، واعتقاله من طرف مصالح الأمن.
كما تم، أول أمس، بنيابة مديونة والثاني بنيابة عين السبع، اعتقال مترشحين ممدرسين، بعد أن حاولا الغش بالقوة وقاما بتعنيف الأساتذة المكلفين بالحراسة وبتكسير طاولات وزجاج النوافذ.
من جانب آخر، أعلنت الوزارة في بالغ لها، توصلت الجريدة بنسخة منه، أمس، أنه تم تسجيل حالات غش جديدة حسب التقارير الجهوية والإقليمية.
وفي هذا السياق، اعتقل شخص غريب تسلل عبر سور المؤسسة إلى داخل مركز للامتحان بمدينة الناظور، حيث كان يحاول التواصل مع مترشح بواسطة الهاتف النقال من وراء بناية إدارة المؤسسة التعليمية.
كما اعتقل شخص أجنبي عن المؤسسة داخل مراحيض مركز للامتحان ببلدية سلوان بالناظور، في وضعية تأهبل تحرير الأجوبة الخاصة بمادة الرياضيات على أوراق التحرير، والتي كان ينوي إيصالها إلى مترشحة كانت تجتاز الامتحان بنفس المركز الذي تسلل إليه عبر الحائط.
إلى ذلك، قررت اللجنة الوطنية لمتابعة امتحانات البكالوريا اعتبار كل أوراق الامتحانات المطابقة لما ورد في شبكة التواصل الاجتماعي Facebook لاغية، وذلك بعد أن وقفت على ما تم نشره مؤخرا في هذه الشبكة. وقد تم تعميم هذا القرار على جميع مراكز التصحيح لتنفيذه.
وحسب التقارير الجهوية والإقليمية، فإنه تم اعتقال مترشحين اثنين من المتمدرسين في قاعتين مختلفتين بمدينة خريبكة، الأول بشعبة علوم الحياة والأرض والثاني بشعبة الفيزياء والكيمياء، بعد أن ضبطا متلبسين بالتواصل داخل قاعة الاختبار مع شبكة التواصل الاجتماعي Facebook عبر الهاتف النقال أثناء اجتيازهما لامتحان الرياضيات.

عبد المجيد الحمداوي