الأخبار

انتخاب المجلس الوطني حسمت فيه القواعد الحركية إقليميا وجهويا باعتماد قواعد الشفافية الديمقراطيةأمسكان: اللجان الإقليمية المشرفة على انتخاب أعضاء المجلس الوطني على صعيد الأقاليم مارست صلاحيتها بالكامل

أكد الأخ السعيد أمسكان، أن عملية انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية، تمت على مستوى الأقاليم، تحت إشراف اللجان المعنية، ووفق الشروط القانونية
وأوضح الأخ أمسكان، في تصريح ل”الحركة” أن الصلاحية الممنوحة للجان الإقليمية، والتي يتشكل أعضاؤها، من أصحاب الصفة في الأقاليم (نواب برلمانيين – مستشارين -رؤساء جماعات – رؤساء المكاتب الإقليمية)، مكنت هذه اللجان من إنجاز هذه المهمة، مشيرا إلى أن قيادة الحزب التزمت الحياد الموضوعي، ولم تتدخل في العملية.
وبخصوص التساؤل عما إذا كانت اللجان الإقليمية المشرفة على انتخاب أعضاء المجلس الوطني، قد أنصفت كل المناضلات الحركيات والمناضلين الحركيين، بالأقاليم أم لا ؟ قال الأخ أمسكان: “لايمكننا التشكيك في مصداقية هذه اللجان، التي أسندت لها هذه المهمة، مضيفا” لايعقل أن يكون جميع الحركيات والحركيين، أعضاء في المجلس الوطني الذي يعقد جلستين في السنة”، ونحن “لدينا الثقة في هذه اللجان ،كما أن عدد أعضاء المجلس الوطني محدود وتمثيلي، ولايمكن أن يضم كافة الحركيات والحركيات”.
وفيما يتعلق بالإعتراض الذي سجل على مستوى أقاليم معدودة، قال الأخ أمسكان:” لايمكننا أن نغير القانون الأساسي، لنزيد في عدد الأعضاء حتى نرضي الجميع، خاصة وأن المادة 52 واضحة ، في ما يخص تحديد عدد أعضاء المجلس الوطني”، مضيفا “صحيح أن العديد من المحتجين لم ترد أسماؤهم في اللوائح، واحتجاجهم يحتمل قراءة صحيحة هي رغبة كافة المناضلات والمناضلين الحركيين في الإسهام، عبر الهياكل، في تعزيز صفوف الحركة الشعبية الواحدة، لتكون محطة تاريخية جديدة، تنضاف إلى محطات سابقة، سجلها الحزب على امتداد أكثر من نصف قرن من الكفاح والنضال من أجل القضايا العادلة، مع إعادة تجديدها على أسس عصرية وأكثر ديمقراطية، خاصة وأن الحركة الشعبية، انخرطت في إرساء ثقافة حزبية جديدة، تنتصر لقواعد الديمقراطية، وتعتمد آليات التدبير العقلاني للشأن الحزبي، وتوجيهه نحو الاستجابة لحاجيات وتطلعات الشباب والنساء، وأجيال المستقبل الصاعدة، فقادتها يؤمنون أن كسب رهانات المرحلة، يستدعي بالأساس مشاركة فعالة وواسعة من كافة المناضلات والمناضلين الحركيين، في دعم المسار التنموي الديمقراطي الذي تشهده المملكة تحت قيادة جلالة الملك”.
الرباط – صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى