الأخبار

انتخاب الأخت نجاة الصحراوي على رأس فرع جمعية النساء الحركيات بالجديدةالأخت المرابط: المشاركة السياسية فرصة لتعبير المرأة عن اختياراتها والدفاع عنها من أجل تعزيز المكتسبات في أفق تحقيق المناصفة

الجديدة – إبراهيم الوراري:

انتخبت الأخت نجاة الصحراوي طاهر رئيسة جديدة لجمعية النساء الحركيات فرع الجديدة، جاء ذلك خلال الجمع العام الاستثنائي زوال يوم الاثنين الماضي، وحضره مايزيد عن 100 حركية من مختلف الأعمار وفئات المجتمع.

ويهدف المكتب التنفيذي الوطني الجديد إلى إعادة هيكلة جل الفروع بمختلف الأقاليم من أجل استجابتها لمقتضيات القانون الأساسي الجديد الذي تم تعديله والتصويت عليه خلال المؤتمر الوطني الذي انعقد ببوزنيقة في يناير الماضي، وتم خلاله انتخاب الأخت خديجة أم البشائر المرابط رئيسة جديدة على رأس جمعية النساء الحركيات وطنيا.
وخلال كلمتها، شكرت الأخت نجاة الصحراوي الحاضرات على الثقة التي وضعنها فيها من خلال انتخابها بأغلبية الأصوات بعد اللجوء إلى صندوق الاقتراع، وتمنت أن تكون عند حسن ظن مناضلات الجمعية وجميع الحركيات، مؤكدة أن ذلك يعد تكليفا لها قبل أن يكون تشريفا، معبرة عن اعتزازها بالانتماء إلى هذه الجمعية وإلى حزب الحركة الشعبية العتيد، مضيفة أنها ستنكب على تسطير برنامج عمل يرتكز على دعم قدرات النساء وتأمين حقوقهن الاجتماعية والاقتصادية والترافع عليها، والدفاع عن استقلالية المرأة وحريتها، ووعدت الأخت الصحراوي المنخرطات بأن تكون خير ممثلة لهن في كل المحافل التي ستحضرها.
من جهتها هنأت الأخت خديجة أم البشائر المرابط زميلتها بالثقة التي حظيت بها بعد انتخابها على رأس جمعية النساء الحركيات (فرع الجديدة)، ووعدتها بالتعاون معها والعمل سويا من أجل أن تبقى الجمعية رافعة للمرأة الحركية، كما دعت المنخرطات إلى العمل المشترك من أجل ترسيخ ثقافة النضال والمشاركة السياسية، التي تتيح للمرأة فرصة الاختيار والتعبير الحر في ظل الجو الديمقراطي الذي يميز بلادنا على العديد من الأقطار.
وأضافت الأخت أم البشائر أن طموح القطاع النسائي الحركي هو النهوض بشكل أعمق و أوسع بمكانة المرأة المغربية، من أجل ترسيخ مقاربة النوع في السياسة العمومية رغبة في تماسك الأسرة و تحقيق السلم الاجتماعي، في ظل تحقيق عدد المكتسبات التي وجب تحصينها وتعزيزها.
وأكدت الأخت المرابط أنه منذ انتخابها على رأس الجمعية وطنيا وضعت صوب أعينها عدد من الرهانات التي باشرت العمل من أجل تحقيقها، وذكرت منها: تقوية التنظيم والهيكلة عبر تجديد فروع الجمعية محليا وإقليميا وجهويا، والعمل على تعزيز قدرات النساء وإدماج المرأة في الحياة السياسية. ثم تقوية التواصل الداخلي والخارجي، إضافة إلى تعزيز دور هذه المنظمة النسائية في مجال الدبلوماسية الموازية لخدمة القضية الوطنية.
واختتم الجمع العام بحملة تحسيسية حول محاربة داء فقدان المناعة المكتسبة(سيدا) أطرتها الجمعية المغربية لمحاربة السيدا، حيث قدم عرض حول أسباب ومخاطر الداء وكيفية الوقاية من الإصابة به. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى