الأخبار

الوفد المغربي المشارك في الملتقى الدولي الاجتماعي والاقتصادي بدكار يفشل مناورات خصوم الوحدة الترابية

قال الفاعل الجمعوي الأخ مولود أجف أن الحضور الوازن للوفد المغربي في الملتقى الدولي الاجتماعي والاقتصادي الذي تحتضنه العاصمة السنغالية “دكار”، أربك محاولات شرذمة “البوليساريو” الذي كان ينوي ممثلوها الوهميين تنظيم ندوة بالمناسبة ضد الوحدة الوطنية وأخرى حول واقع المرأة الصحراوية.
وأضاف في تصريح هاتفي، خص به يومية “الحركة” أن الملتقى يشكل بداية رسم خارطة الطريق نحو التنمية المندمجة للقارة السمراء، من خلال تقريب الشقة بين الإخوة الأشقاء وبما يخدم المسار التنموي لحاضر ومستقبل علاقة جنوب – جنوب.
ووصف الأخ أجف المشاركة المغربية في هذا المنتدى العالمي، بالمشرفة من خلال تنظيمها وحضورها الوازن، حيث شارك أزيد من 800 فاعل شاب مغربي، من بينهم ما يزيد عن 260 مشاركا من الأقاليم الجنوبية.
وفي موضع ذي صلة، أكد الأخ الفاعل الجمعوي أن الوفد المغربي المشارك، استطاع إحباط كل مناورات الخصوص التي كانت تروم إفشال المشاركة المغربية لتبسيط وجهات نظرهم حول القضايا التي تهم العلاقات الإفريقية.
وقد شارك الوفد المغربي حسب نفس المصدر في جميع الورشات، واسهم إلى جانب المشاركين في إعطاء مبادرات حسنة لتقوية المسار التنموي للقارة السمراء.
وأضاف نفس المصدر، أن العلم المغربي والنشيد المغربي، كانا حاضران بقوة لمواجهة خصوم المملكة المغربية، كما استلهم المشاركون المغاربة من الحكمة المغربية المؤسسة على التعايش السلمي المفضي إلى السلام العالمي. وقد لقي التنظيم المغربي المشارك استحسانا من قبل الوفود المشاركة التي بلغت 35 ألف مشارك.
وتجدر الإشارة أن الملتقى الدولي الاجتماعي والاقتصادي في نسخته 11، افتتحت السبت الماضي، أشغاله بالعاصمة السنغالية “دكار”، بحضور العديد من المشاركين من مختلف العالم.
ويهدف هذا الورش الدولي إلى تعزيز ثقافة روح الجوار وتبسيط سبل الحوار، وتثمين كل المبادرات الرامية إلى تقوية الروابط الهوية الإفريقية من خلال مسلسل تنموي مندمج يراعي خصوصيات المنطقة.

أقريش رشيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى