الأخبار

النقابة الشعبية للمأجورين تشيد بمستوى التحضيرات للمؤتمر الوطني أل 11 للحركة الشعبية

أشادت النقابة الشعبية للمأجورين، بمستوى التحضيرات التي تقوم بها الحركة الشعبية، استعدادا لعقد مؤتمرها الوطني الذي سينظم بالرباط أيام 11 و12 و13 يونيو المقبل.
وأكد الحسن المرضي، الكاتب الوطني للنقابة الشعبية للمأجورين أن التحضيرات تتم في أجواء من الديمقراطية، مشيرا إلى أن كل المقترحات والنقاشات تتم في جو تسوده الشفافية والديمقراطية ويتم الاحتكام فيها للأغلبية.
وقال المرضي، إن الحركة الشعبية التي تمثل تراكما لنصف قرن من النضال السياسي الوطني في ظل مرتكزات ومرجعيات وهوية واضحة، ترتبط بجذور الأمة المغربية، عرفت تطورا كبيرا ودينامية واضحة، بفضل حرص الحركيين والحركيات على الإنفتاح على كافة مكونات المجتمع، والتعامل مع الواقع في إطار شفاف وديمقراطي، يكشف عنه الجو العام الذي يمر فيه التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر،مضيفا أن جميع الحركيات والحركين من قادة ومناضلين، عازمون على ترجمة الإرادة الحركية الراسخة في تطوير مدلول التعددية الـسياسية، التـي كـان الحزب أول من عمل على إقرارها منذ فجر الاستقلال.
وثمن الكاتب العام الوطني للنقابة الشعبية، وهو أيضا عضو لجنة الإشراف على انتداب المؤتمرات والمؤتمرين وشارك في جميع إجتماعاتها، الجهود التي يبذلها الجميع، من أجل إبراز تمثيلية وازنة في مختلف الهياكل حتى تكون فعالة وإيجابية، وقادرة على تأطير وتعبئة المواطن سياسيا ونشر ثقافة التضامن والانسجام من أجل المساهمة بشكل فعال في تنمية البلاد ومسايرة الأوراش الكبرى التي تسعى إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وخلص المرضي إلى التذكير بمؤتمر جهة فاس-بولمان، الذي عقد مؤخرا بفاس لاختيار المؤتمرات والمؤتمرين، عبر صناديق الاقتراع، قائلا إن مناضلي ومناضلات النقابة الشعبية للمأجورين بجهة فاس بولمان، حظوا بتمثيلية واسعة في المؤتمر المقبل، حيث تم إدراجهم ضمن لائحة المؤتمرين بالنظر للمجهودات التي يبذلونها بالجهة، وذلك خدمة للنقابة والحزب، وبالتالي خدمة المصلحة العليا للبلاد، وهم يراهنون على المزيد من التعبئة لإنجاح هذه المحطة التاريخية..

صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى