Skip links

النائب البرلماني محمد أوزين:قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية تتويج للرؤية التنموية والدبلوماسية لجلالة الملك محمد السادس

MP/ علياء الريفي

اعتبر محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2797 حول الصحراء المغربية، يشكل لحظة تاريخية الفارقة، في مسار وحدتنا الترابية الراسخة، قائلا:”طويت فيها صفحة الانفصال وعادت فيها عقارب الساعة إلى روح قسم المسيرة الخضراء”.

وعبّر أوزين خلال جلسة عمومية خاصة لمجلسي البرلمان اليوم الاثنين، عن اعتزازه وفخره بعد هذا القرار الأممي، مسجلا أنه انتصار لقضية الصحراء المغربية وعدالتها، مما “يتطلب منا جميعا الوقوف وفاء لروح السلطان الملك العظيم محمد الخامس رضوان الله عليه، مبدع الاستقلال وزعيم الوحدة الوطنية (.. ) وللروح الطاهرة للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، مبدع المسيرة الخضراء وقائد حرب تحرير الصحراء (..) وتدعونا جميعا لوقفة مفعمة بكثير من العرفان وعظيم الامتنان لقائد الأمة، ومحصن الوحدة الترابية، وقائد مسيرة الوفاء والنماء، صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله”.

وفي هذا الصدد، أكد أوزين أنه بفضل الرؤية التنموية والدبلوماسية الملكية بلغنا هذه المحطة في مسار وطن عظيم من حجم المملكة المغربية التي نعتز أن نكون من طينها ترابا وفكرا ورؤية، قائلا:”إنها لحظة تاريخية فعلا في تاريخ المغرب، يقدرعمقها كل المغاربة الأوفياء لملكهم ووطنهم، كما جسدت ذلك المسيرات التلقائية للشعب المغربي في الجبال والقرى كما الحواضر والمدن (..) وسيشعر بها المغاربة وأسرهم، اللذين فقدوا أرواحهم دفاعا عن الوحدة الترابية، والذين عاشوا منهم الأسر والتعذيب، منهم من التحق بالرفيق الأعلى ومنهم من ينتظر(..) وتستحضر ذاكرة 350 ألف مواطنة ومواطن مغربي منهم الأحياء والأموات، الذين لبوا نداء المسيرة الخضراء بوفاء ودون حساب فقط حبا في الوطن(..) تتطلب الوفاء الخالص للقوات المسلحة الملكية، ولقوات الدرك الملكي والأمن الوطني وللقوات المساعدة، ولكل حماة الحدود المرابطين، خدمة لرفعة الوطن(..) وذات التقدير والتحية موجهة لأبناء وساكنة الصحراء المغربية الأوفياء والمخلصين لوحدة وطنهم”.

وفي المقابل، جدد أوزين النداء لإخواننا المغاربة الصحراويين للعودة الى حضن وطنهم الأصل والآمن، بغية الانخراط في مستقبل الصحراء المغربية بوابة المغرب الأطلسي وإفريقيا الوحدة والتنمية، قائلا :”لقد انتهى زمن احتساب الأخطاء، وليس بين الخيرين حساب، وقد عودنا جلالته حفظه الله على إيثار فضيلة العفو والتسامح، وإعمال الحس الإنساني، وتلك من شيم الكبار العظماء”، مضيفا أن أيادي قرابة 37 مليون مغربي ممدودة، كلها ترحاب وعناق وتطلع لصلة الرحم، وتجاوز عما فات”.

وفي سياق ذي صلة، جدد أوزين الدعوة الى الأشقاء الجيران في الجزائر الى استلهام رسالة اليد الممدودة لصاحب الجلالة وطلك بجعل الانتصار، مشتركا على التفرقة، وعلى التشرذم وعلى التحديات التي تطرحها التنمية في منطقتنا، والتفكير في مصلحة أجيالنا القادمة المتطلعة الى الحياة الكريمة والعيش الرغيد، وذلك بتجسيد “خاوا خاوا” الفعلية التي نريدها ونطمح إليها، على أرض الواقع.

Leave a comment