الأخبار

المنتدى الجامعي الحركي يثمن الجهود الدبلوماسية التي كللت بالإعتراف الأمريكي رسيما بسيادة المغرب على كافة أقاليمه الصحراوية

زينب أبو عبد الله

ثمن المنتدى الجامعي الحركي، الجهود الدبلوماسية الكبيرة تحت القيادة الملكية، والتي كللت باعتراف الولايات المتحدة رسميا بسيادة المغرب على كافة الأقاليم الجنوبية الصحراوية.

وجاء في بيان، يحمل توقيع الأخ حمو أوحلي رئيس المنتدى الجامعي الحركي،توصل موقع ” M.P” بنسخة منه اليوم الإثنين،:” أمام الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي أتت تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمتمثلة في اعتراف الولاية المتحدة الأمريكية رسميا بسيادة المغرب على كافة الأقاليم الجنوبية الصحراوية، يعلن المنتدى الجامعي الحركي عن تثمينه لهذه الخطوة التاريخية المنبثقة عن كل مبادرات تعبئة دول الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل حل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، حول الصحراء المغربية بشكل نهائي والتي تحظى اليوم بدعم الغالية العظمى من الدول المساندة للمغرب وأكدتها عمليات فتح قنصليات لها بكل من مدن العيون والداخلة، ولا زالت دول أخرى في طور الترتيبات من أجل فتح قنصلياتها، داعمة المغرب أيضا في تحرير المعبر الحدودي الكركرات “.

بيان المنتدى، الذي ناشد المغاربة بأخذ الحيطة والحذر من كل محاولات خصوم الوحدة الترابية للتشويش على الجهود الدبلوماسية الوطنية ، وذكر بالمحطات التاريخية التي مرت بها قضية الصحراء المغربية بداية من الدعوات التاريخية المتعددة للمغفور له محمد الخامس في سنوات 1940و1950 إلى أن أدرجت قضيت الصحراء رسميا في جدول الأمم المتحدة في عام 1963 في عهد الراحل الحسن الثاني من أجل استكمال وحدته الترابية” وصولا إلى الطفرة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مجال التنمية ، مشيراـ على سبيل المثال لا الحصرـ إلى إقامة مشاريع تنموية مهمة منها محطات إنتاج الطاقة الريحية والمركب المينائي الداخلة ومؤسسات التعليم العالي وكلية الطب ومراكز للتعليم الجامعي والتكوين المهني وغيرها ، وذلك بهدف خدمة الساكنة المحلية، جدد عزم المنتدى من خلال مكتبه وهياكله وفروعه الجهوية، إلى مواصلة الجهود المبذولة، معربا عن رغبته الأكيدة في استمراره الإسهام في كل الخطوات والتدابير المتخذة من طرف الفاعلين الحكوميين من اجل التعبئة والتواصل والبحث والحوار، معلنا عن نيته إعداد ندوات علمية وتوجيهية ذات طابع علمي اجتماعي سياسي لمقاربة قضية الوطنية الترابية دبلوماسيا وكذا دعم السياسات العمومية انطلاقا من الإيمان الراسخ بضرورة تضافر الجهود من أجل تحقيق الأمن والسلام المنشود بأقاليمنا الجنوبية تحت القيادة الملكية الرشيدة.

كما لم يفت المنتدى الجامعي الحركي التعبير عن امتنانه وتأكيد فعاليته وجدوى التحركات الدبلوماسية المغربية حول القضية الفلسطينية، وموقفها الثابت والداعم لخيار صون حق الشعب الفلسطيني في دولته وتحقيق طموحه وسلامه، في توافق مع فتح العلاقات مع دولة إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى