الأخبار

المغرب جبل لا تهزه الرياح

محمد ديدوش

"نداء" ما اصطلح عليه ب"13 يناير" كان له وقع عكسي صدم أصحابه المجهولي الهوية، والذين لزموا الجحور كالعقارب والثعابين.
الله سبحانه و تعالى أول من كان لهؤلاء بالمرصاد، حيث أنعم الله على بلادنا السعيدة بأمطار الخير وهي بشارة من السماء بأن للمغرب عين ربانية ترعاه، زيادة عن عدم إعطاء أي أهمية لهذه "الانتفاضة" المزعومة من طرف الشعب المغربي الوفي لخصاله الوطنية والحريص على الدفاع عن وحدة بلده واستقرارها تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لملكنا محمد السادس نصره الله .
إن المغرب عصي عن كل من يستهدفه ويسعى إلى زعزعة استقراره والنيل من تماسك الملك والشعب، وسوف يبقى هذا البلد آمنا مستقرا بفضل رزانة الشعب وتشبثه بالعرش.
عدم خروج المواطنين المغاربة الأحرار المتشبثين بالمواطنة الصادقة يوم الأحد 13 يناير، هو رسالة واضحة إلى هؤلاء الذين دعوا إلى الخروج بأنه ليست هناك مشاكل في مغربنا الحبيب وبأن المغاربة، والحمد لله، ينعمون بالاستقرار والطمأنينة وحبهم لملكهم واضح للعيان.
مسك الختام: فخورون بمغربيتنا وبملكنا رغم كيد الحاقدين. 
وللبيت رب يحميه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى