الأخبار

المدير العام المساعد لمنظمة التجارة العالمية ل”الحركة”: مسار المفاوضات متعددة الأطراف يتقدم رغم الخلاف حول بعض المنتجات


قال “أليخاندرو جارا” المدير العام المساعد لمنظمة التجارة العالمية أن إحداث كرسي للمنظمة بجامعة محمد الخامس (السويسي) بالرباط، يندرج في إطار مبادرات الشراكة التي تجمع المنظمة مع عدد من البلدان النامية في مجال التكوين.
وأضاف “جارا” في تصريح خص به “الحركة” أن المنظمة تعمل على توفير الدعم ل 14 مركزا أكاديميا عبر العالم، للتعريف بالقواعد المنظمة للتجارة العالمية و بالمفاوضات متعددة الأطراف، من خلال تشجيع البحث وتنظيم ندوات موضوعاتية، مشيرا إلى أن اختيار المستفيدين من هذه البرامج يخضع لمعايير الكفاءة الأكاديمية و المهارات التقنية.
وردا عن سؤال حول تطور مسار المفاوضات متعددة الأطراف ، قال “جارا” إنه يعرف تقدما، على الرغم من وجود خلاف بين الدول بخصوص بعض المنتجات،مما يستلزم العمل على الصعيدين السياسي و التقني لضمان التوازن المنشود تجاريا بين بلدان العالم.
يذكر أن زيارة المسؤول في منظمة التجارة العالمية إلى المغرب ، تميزت بحضوره حفلا، يوم الاثنين الماضي، بمناسبة إحداث كرسي منظمة التجارة العالمية بجامعة محمد الخامس- السويسي.
الحفل حضره أيضا، الأخ محمد أوزين كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي قال في كلمة بالمناسبة، إن إطلاق هذا المشروع يعد ثمرة سنوات عديدة من العمل في إطار الشراكة بين المغرب ومنظمة التجارة العالمية، وهي الشراكة التي أدت إلى تنظيم ثلاثة دروس إقليمية للسياسة التجارية بجامعة محمد الخامس السويسي لفائدة مواطنين من 30 بلدا إفريقيا فرنكوفونيا، موضحا أن
أن أهمية المشروع تكمن في وضع أطر مؤهلة ومتخصصين في مجال التجارة الدولية وبالخصوص الأنظمة التجارية متعددة الأطراف رهن إشارة الحكومات والفاعلين الاقتصاديين وسوق الشغل بشكل عام.
من جانبه، أكد الدكتور عز الدين غفران، صاحب كرسي المنظمة، أن اختيار جامعة محمد الخامس- السويسي من بين 14 مؤسسة أكاديمية التي ستحتضن كرسي منظمة التجارة العالمية، ” يعد إشارة قوية تعكس الثقة التي تحظى بها جامعتنا على المستوى العالمي وجودة مشروع التنمية لهذا الكرسي”.
وأضاف أن منح الكرسي لجامعة محمد الخامس -السويسي يندرج في إطار مسلسل لتعزيز وتثمين علاقات الشراكة التي انطلقت سنة 2004.

محمد مشهوري و(و.م.ع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى