أنشطة الأمين العامأنشطة حزبيةالأخبار

القضايا الوطنية تجمع قيادة حزبي الحركة الشعبية والعدالة والتنمية

الرباط/ علياء الريفي تصويرـ أبو سعد

شكلت التطورات التي تعرفها العلاقة بين المغرب وإسبانيا، والنموذج التنموي الجديد، وورش الحماية الإجتماعية الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقته، والاستحقاقات الانتخابية المقبلة، محور لقاء تشاوري جمع مساء اليوم الثلاثاء بالرباط، سعد الدين العثماني أمين عام حزب العدالة والتنمية والأخ محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، إن اللقاء الذي يأتي لتبادل الآراء حول العديد من التحديات والمستجدات التي تعرفها المملكة كان مبرمجا منذ مدة طويلة حيث قررنا استحضار دور الزعيمين الوطنيين الراحلين عبد الكريم الخطيب و المحجوبي أحرضان”.

وأضاف الأخ العنصر :”عندي يقين لو كان الزعيمان على قيد الحياة لكانا سباقان إلى عقد مثل هذه الاجتماعات نظرا للتحديات الكبرى التي يواجهها المغرب”.

وأردف الأخ العنصر متابعا:” لم نتردد عندما طرح علينا السي العثماني أن نجتمع في هذه الظرفية خصوصا التحديات كبرات”، معتبرا حلوله ضيفا على حزب العدالة والتنمية ،تجسيدا للعلاقات التاريخية والوفاء الذين يجمعون الحركة الشعبية والعدالة والتنمية بشكل خاصة وبكافة حلفائها بشكل عام، مؤكدا أن هذا الوفاء ما زال موجودا وسيبقى.

وأردف الأخ العنصر مسترسلا:” نحن مستعدون لعقد اجتماعات مماثلة مع جميع القوى التي تتقاسم معنا اهتمامات وهموم بلادنا لأن الظرفية ليست سهلة فهناك التحدي القديم مع الجارة الشرقية، في إشارة إلى دعم الجزائر للبوليساريو، والآن هناك مشكل مع الجارة اسبانيا، والمشكل يتوسع مع الإتحاد الأروبي لأنه يستعمل فيه إشكالية الهجرة”، مبرزا أن الموقف الإسباني لم يكن واضحا منذ البداية من قضية وحدتنا الوطنية فهو لا مساندولا مع المغرب في قضية الوحدة الوطنية .

وتابع الأخ العنصر:” اليوم تقع على عاتقنا مسؤولية تبديد كل ما من شأنه أن يشكك الرأي العام في عمل الحكومة التي نحن شركاء فيها، واليوم علينا أن نبحث عن صيغ إعادة الإقلاع الاقتصادي بشكل قوى مما كان قبل الجائحة وعلينا تقع مسؤولية تجسيد الإعلان عن النموذج التنموي الجديد، الذي هو محطة تقتضي تبادل الآراء والأفكار والمقاربات، وتعميم ورش الحماية الاجتماعية الذي أعطى جلالة الملك انطلاقته فضلا عن محطة الانتخابات التي هي ليست هاجسا بالنسبة لنا، وإنما فقط نريد أن نحدد حدود الملعب، كما يقال، لأن كل ما يهنا هو مصلحة البلاد ويد الحركة الشعبية ممدودة لكل من يعمل من أجل مصلحة الوطن لأننا أبناء هذا الوطن وكلا قدمينا داخل الوطن”.

في نفس السياق، تحدث سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن الهدف من اللقاء قائلا :” نريد الحديث بصوت واحد دفاعا عن المصالح الوطنية، واستنكارا لأي تجاوز في حقها”.

وبعد أن ذكر العثماني بالعديد من القواسم المشتركة التي تجمع الحركة الشعبية وحزبه، قائلا:”أمور كثيرة تجمعنا”، لذلك نريد أن نجدد العهد على التعاون في الأمور المشتركة التي تجمعنا، جدد التأكيد على أن يد حزبه ممدودة للتعاون مع الجميع على الخير وعلى مصلحة الوطن.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء الذي احتضنه مقر الأمانة العامة لحزب ” المصباح” واستهل بتلاوة الفاتحة على روح الراحلين عبد الكريم الخطيب والمحجوبي أحرضان، حضرته قيادات حزبية من الحركة الشعبية والعدالة والتنمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى