Non classé

الفريق الحركي بمجلس المستشارين يحذر الحكومة من كوارث محتملة في عدة قطاعات

دعا الفريق الحركي بمجلس المستشارين لجنتي التعليم والشؤون الثقافية والإجتماعية والفلاحة والشؤون الإقتصادية بعقد إجتماع في أقرب الآجال، وبحضور وزراء التعليم والتشغيل والسياحة والشبيبة والرياضة، من أجل تدارس العديد من المشاكل التي يتخبط فيها كلا من قطاع التعليم بما فيها الإستفسار حول سياسة توظيف حاملي الشواهد المعطلين والسياحة وكذا المشاكل الهيكلية التي تتخبط فيها كرة القدم المغربية.
وأوضح رئيس الفريق الحركي في مجموعة من الرسائل وجهت إلى الجهات المعنية، توصلت الحركة بنسخ منها، أن المغرب يعرف العديد من المشاكل تنذر بكارثة إن لم يتم تداركها، مضيفا أن التقرير الأممي الأخير حول وضعية التعليم، صنف المغرب في مرتبة غير مشرفة.
فبعد تسع سنوات على إنشاء لجنة وطنية خاصة للتربية والتكوين لمعالجة إختلالات التعليم، يأتي التقرير معززا بإحصاءات صادمة تعكس حجم الإختلالات التي تنخر جسد المدرسة وبالتالي فشل إصلاح المنظومة التعليمية.
كما فشلت وزارة التشغيل في تدبير ملف العاطلين خاصة حملة الشواهد العليا -حسب الفريق الحركي بمجلس المستشارين- ففي الوقت الذي يتزايد عدد العاطلين، ابتكرت الوزارة الوصية وصفة سحرية جديدة تقوم على اختيار وانتقاء أسماء الذين كانوا يعتصمون بالرباط أمام البرلمان وأبواب بعض الوزارات في الوقت الذي تم فيه إقصاء من لم يستوفوا هذا الشرط.
واعتبر رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، هذا الأسلوب الذي ابتكرته الحكومة إقصاء للعديد من العاطلين خريجي الجامعات والمعاهد العليا الذين يتواجدون عبر ربوع المملكة، وسابقة خطيرة لكونها تدفع بكل حملة الشواهد العليا الراغبين في التوظيف إلى الحصول على “اعتراف يؤكد اعتصامهم أمام مؤسسات الدولة” قبل التفكير في التوظيف.
ودعا الأخ مرون، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، أيضا وزيرة الشباب والرياضة إلى الكشف عن المشاكل الهيكلية التي تتخبط فيها كرة القدم المغربية خاصة بعد هزيمة أسود الأطلس في الدور الأول من كأس إفريقيا للأمم في غانا، فضلا عن دعوة وزير السياحة للكشف عن التلاعبات التي تنهجها بعض وكالات الأسفار، إذ يقول -ذات المصدر- رغم أن القطاع يشكل نشاطا اقتصاديا مهما، إلا أنه مازال يعتبر موسميا، ويواجه عدة مشاكل من بينها، غياب تصور شمولي خلال فترة طويلة، والموسمية، حيث ترتفع الليالي السياحية فقط خلال الصيف، وعدم احترام الوكالات لعامل الزمن وعدم انتظام الرحلات الجوية وتعرض السياح للمضايقات في أماكن تجمعاتهم، وضعف جودة الخدمات المرتبطة بسائل التنشيط مما يُشعر السياح بالملل فضلا عن ضعف البنيات التحتية من طرق ومطارات.

الرباط – صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى