الأخبار

الشبيبة الحركية ترد على افتراءات موقع “كواليس”المنظمة الآن قوية أكثر من أي وقت مضى

اصدر الأخ عادل الشياظمي رئيس لجنة الأنظمة والقوانين المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني للشبيبة الحركية، بيانا توضيحيا هذا نصه:

جوابا على المقال الوارد بموقع كواليس بتاريخ 27 أكتوبر 2012 وما يحمله من مغالطات و تنويرا للرأي العام تجدر الإشارة إلى ما يلي:

1- تشكلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني للشبيبة الحركية في الدورة الأخيرة للمجلس الوطني شهر أبريل 2012 حيث تم انتخاب رئيسها، وانبثقت عنها بعد ذلك لجان فرعية هي: انتداب المؤتمرين، الأنظمة والقوانين، الإعلام والتواصل والدعم واللوجستيك، وبقيت لوائح هاته اللجان مفتوحة في وجه أعضاء المجلس الوطني ومنخرطي الشبيبة الحركية إلى حدود الاجتماع الثالث لكل لجنة بغية إعطاء الفرصة لكل من له الرغبة في المساهمة في أشغالها.

2- بصفتي رئيسا للجنة الأنظمة والقوانين التي تضم 90 عضوا، أؤكد أن مهمتنا تتمثل في إعادة صياغة القانون الأساسي للمنظمة والخروج بمسودة سيتم عرضها على اللجنة التحضيرية قصد النقاش والمصادقة، وأن جميع القرارات وبدون استثناء يتم اتخاذها بتصويت أعضاء اللجنة بالإجماع أو بالأغلبية إعمالا بمبدأ الديمقراطية و الشفافية وهي ليست قرارات للكاتب العام أو للمكتب التنفيذي وليس لأحد الحق في فرض أي قرار على اللجنة المذكورة. كما تجدر الإشارة إلى أن الأخ الكاتب العام ليس مسجلا ضمن أعضائها وبالتالي فالكلام عن أن قرارات اللجنة هي قرارات الكاتب العام ينافي كليا الواقع.

3- إن من يروجون لمثل هذه الخطابات من قبيل الاغتيال، الإقصاء، إفساد اللعبة السياسية… إلخ حاشا أن يكونوا مسؤولين بالشبيبة الحركية لأن أعضاء المنظمة وقياداتها ومسؤوليها اختاروا بإيمان منذ التأسيس التعبير من داخل المؤسسة وطرح أفكارهم ومناقشتها والدفاع عنها داخل الشبيبة الحركية وليس خارجها واختاروا أيضا الانضباط والقبول بقرار الأغلبية إيمانا منهم بأن الاختلاف عامل ضروري لتقدم ورقي كل تنظيم. وهذا معناه أن ما يروج له اليوم هو محاولة يائسة من طرف بعض الأطراف للتأثير على السير السليم لمنظمة الشبيبة الحركية التي أصبحت وفي ظرف وجيز رقما ضروريا في المعادلة الشبابية بالمغرب، هؤلاء هم أعداء النجاح، أعداء الشبيبة الحركية وأعداء حزب الحركة الشعبية الذي يفتخر بشاباته وشبانه وهم يرومون من خلال مثل هاته الخرجات زرع القلاقل بين الحزب والشبيبة.

4- إن من يتكلم عن ضرورة تدخل قيادة الحزب في شخص الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي لا يعرف بتاتا طبيعة العلاقة التي تربط الحزب بالشبيبة، ولا يفقه بالمطلق ظروف تأسيس الشبيبة الحركية.
وجدير بالذكر أن أعضاء المكتب السياسي وعلى رأسهم الأخ الأمين العام كانوا دوما ولا يزالون أول المدافعين عن استقلالية المنظمة في تسييرها وهياكلها وقراراتها وهم أول الداعمين لنا ولأنشطتنا وبالتالي سيكونون أول الرافضين لهذا التناقض في المواقف، وخير دليل على ذلك هو تصريح الأخ الأمين العام في آخر حواراته الصحفية بجريدة {الحركة} مما يؤكد بجلاء مدى احترام القيادة الحزبية لاستقلالية الشبيبة الحركية.

5- أناشد هؤلاء الحاسدين أن يوفروا عن أنفسهم عناء لا طائل منه، فهم لم يستطيعوا التأثير على المنظمة وهي في مهدها فكيف سيمكنهم ذلك وقد أصبحت في هذا الحجم، كما أناشد منخرطي الشبيبة الحركية بكل ربوع المملكة بأن يكونوا حذرين في التعامل مع هذا النوع من الإشاعات المغرضة التي يروج لها أعداء الشبيبة الحركية وأعداء الحركة الشعبية.
وردنا سيبقى دوما هو الديمقراطية، الشفافية، النزاهة ومواصلة العمل من داخل المؤسسات.
الشبيبة الحركية الآن قوية أكثر من أي وقت مضى، وهي تكبر وتنمو وتزدهر بأعضائها ومنخرطيها على امتداد تراب المملكة، بمكاتبها المحلية والإقليمية، بمسؤوليها وقيادييها، ببناتها وأبنائها وبالدعم والمساندة المطلقة لأعضاء المكتب السياسي والأخ الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الذي نراه دائما أبا قبل أن نراه أمينا عاما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى