السنتيسي يُحْرجُ الوزير السكوري:”نحن في المدرسة الحركية نُدعم مبادرات في صالح المغاربة وسبق أن قد قدمنا بتعديلات وهي التي جاءت الآن بصيغة الدعم الحكومي في إطار الحوار الاجتماعي”

M.P/ زينب أبو عبد الله

استفسر إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي، الحكومة عن سبب اقصاء الأطباء والأساتذة من الزيادة في الأجرة، قائلا إنها الفئة الأكثر تضررا بشكل كبير.

وقال السنتيسي مخاطبا وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات في تعقيب إضافي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الإثنين بمجلس النواب:” نحن في المدرسة الحركية لا يمكن إلا أن ندعم كل المبادرات التي من شانها أن ترفع من القدرة الشرائية للمغاربة، سواء بالزيادة في الأجور التي سبق أن طالبنا بها أو إصلاح الضريبة على الدخل، وسبق أن قد قدمنا بتعديلات، وهي التي جاءت الآن بصيغة الدعم الحكومي في إطار الحوار الاجتماعي.

وساءل السنتيسي الحكومة عن مدونة الشغل، التي سبق للحكومة أن التزمت بإصلاحها ولحد الآن لم تخرج بعد.

كما ساءل عن منظور الحكومة في إصلاح التقاعد، مبرزا أن منظورها مازال بعيدا كل البعد عن الإصلاح المقياسي الذي كثر القيل والقال عليه.

من جهتها، النائبة البرلمانية، فدوى محسن الحياني، في تعقيب على جواب الوزير السكوري على سؤال شفوي حول “الحوار الاجتماعي”، تقدم به الفريق الحركي، أكدت أن الحكومة لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه في 30 أبريل 2022، قائلة:”حينما أردتم تحقيق أحد بنود هذا الاتفاق، ألا وهو الزيادة العامة في الأجور، تسرب من حواركم مع المركزيات النقابية، بأنكم تربطون رفع الأجور، بإصلاح أنظمة التقاعد، وأساس الرفع من السن ومن المساهمة”.

وانتقدت الحياني، أيضا، محدودية الحوارات القطاعية التي اقتصرت على الصحة والتعليم، لكنها لم تحد من المآسي التي عرفها التعليم، وخاصة حالة الاحتقان وهدر الزمن المدرسي، مسجلة أن الحوار الاجتماعي لم يكن مجديا في هذا القطاع.

وانتقدت عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، أيضا الغموض في تسوية الأساتذة المتعاقدين وتوقيفات الأساتذة بدون سند دستوري ولا قانوني.

كما أشارت إلى اشكالية الدكاترة الأطباء المطبوعة بالتعنت وغياب الحوار والمتصرفين والمتقاعدين ومعاشاتهم الهزيلة وغبرها.