أنشطة برلمانية

السنتيسي يستغرب”التصفيق” و”التنويه”بتقليص من عدد سنوات تكوين “أطباء المستقبل” ويسائل ميراوي عن الأقطاب ومكانة الجامعات المغربية في تصنيف “شنغهاي”

استغرب إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، “التصفيق” و”التنويه”بتقليص من عدد سنوات تكوين “أطباء المستقبل” من 7 إلى 6 سنوات،  على اعتبار هناك مقارنة مع دول، قائلا :” واش مستوى تكوين طلبتنا يوازي مستوى تكوين طلبتهم، طبعا لا يمكن القياس”.

وخاطب  السنتيسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، في تعقيب إضافي على سؤال، يتعلق ب”قرار تخفيض مدة التكوين بكليات الطب” تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الاثنين، بمجلس النواب، : “الواقع أنكم كتجرو باش توجدو عدد معين من الأطباء في تخصص معين لسد الخصاص، في وقت معين،  إذا واصلتهم  بهذا الشكل، قد تنزلون إلى 5 سنوات أو اقل”.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة، كانت قد لجأت إلى تقليص مدة تكوين الأطباء في المغرب من 7 إلى 6 سنوات، وذلك كإجراء لتدارك الخصاص الكبير الذي تعاني منه المنظومة الصحية العمومية في عدد الأطباء، إلا أن طلبة الطب يرفضون هذا القرار.

وقال السنتيسي كان الأحرى بالحكومة أن تقدم دراسة الجدوى وتكشف أثرها.

وخاطب السنتيسيى المسؤول الحكومي، مرة أخرى، قائلا:” تراجعتو على الأنوية الجامعية بحجة إنشاء أقطاب جامعية، أين هذه الأقطاب، تراجعتو على القانون الإطار للتربية والتعليم ومرت 3 سنوات ولا أثر للتنزيل، والمادة 59 واضحة في هذا الإطار، تراجعتو عن لجنة تتبع القانون، لوكانت اللجنة تجتمع لما وقعنا في هذه المشاكل” .

خلص السنتيسي إلى مسائلة الوزير عن مكانة  الجامعات المغربية في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات.
وفي مايلي نص مداخلة رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب:

يشار إلى أن طلبة الطب، أكدوا رفضهم للحلول الترقيعية التي تقدمها الحكومة للرفع من عدد الأطباء.

وحذرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة  في ندوة صحفية، نظمهتا  صباح  الإثنين بالرباط من مخاطر قرار تقليص سنوات التكوين، فضلا عن رفضهم لغياب تصور واضح وموحد وتوافقي حول السلك الثالث، مؤكدين أنه لا يوجد بلد حول العالم يسمح للطالب بأن يمارس الطب منذ السنة السادسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى