أنشطة برلمانية

السنتيسي يجر وزيرا الصحة والتعليم العالي إلى المساءلة البرلمانية

قصد تدارس موضوع: "الاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة وسبل حلحلة الأزمة، وإنقاذ الموسم الجامعي"

M.P/ علياء الريفي

طالب الفريق الحركي بمجلس النواب بعقد لجنة التعليم والثقافة والاتصال على وجه الاستعجال، وبحضور كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، قصد تدارس موضوع: “الاحتقان الذي تعرفه كليات الطب والصيدلة وسبل حلحلة الأزمة، وإنقاذ الموسم الجامعي”، خاصة بعد رفض الطلبة المضربين لمقترحات وزارتي التعليم العالي والصحة

وأورد طلب الفريق الحركي بمجلس النواب، الذي يحمل توقيع رئيسه، إدريس السنتيسي أنه “: على إثر الأزمة التي يعيش على إيقاعها التكوين الطبي والصيدلي منذ فترة غير يسيرة، وحيث أن حالة الاحتقان وصلت إلى درجة مقلقة بكليات الطب والصيدلة، مما يهدد السنة الجامعية الحالية بالبياض، كما من شأنه التأثير على الارتقاء بالمنظومة الصحية في أفق تعميم ورش التغطية الصحية”.

وأضاف  أنه:” اعتبارا لكون مقترحات وزارتي التعليم العالي والصحة لم تلق التجاوب والتفاعل معها بل تم رفضها من قبل الطلبة المضربين” لاسيما وأن الملف المطلبي لهؤلاء الطلبة يركز على جودة التكوين وجودة الخدمات الصحية، ومدخلها التراجع عن قرار حصر مدة التكوين في ستة سنوات بدل سبعة سنوات المعمول بها.

يذكر أنه اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، سبق أن  أعلنت عن استمرارها في “المسلسل النضالي”، مسجلة  أن مقاطعة الدروس نجحت بنسبة ناهزت 100 في المائة بكافة كليات الطب والصيدلة.

وأعلنت اللجنة في بلاغ لها، عن تنظيم وقفات احتجاجية محلية بمختلف مدن كليات الطب والصيدلة العمومية، سيتم تحديد تفاصيلها لاحقا.

كما انتقد الطلبة قرار إدارة كليات الطب منع جميع الأنشطة داخل حرم الكلية، إلا بتصريح مكتوب، معتبرين هذا القرار “خرقا فاضحا للحريات الطلابية، وانتهاكا غير مسبوق يهدف إلى الحظر العملي للأنشطة الطلابية”.

واستنكر “أطباء المستقبل”التهديد بالطرد والوعيد الذي يتعرض له الطلبة المقاطعون، وعلى وجه الخصوص، المكررون في كل الكليات العمومية خاصة بكليتي أكادير والعيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى