السنتيسي: التعليم ينتج تكوينا غيركافي والجاحد من كان يصفق للقانون الإطار واليوم له رأي آخر

 صليحة بجراف

انتقد إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، منظومة التعليم الوطنية، قائلا إنها تنتج تكوينا غيركافيا.

وأضاف السنتيسي، في إطار تعقيبه على جواب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن سؤال حول “تعزيز التمدرس الاستدراكي في إطار الفرصة الثانية”، تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب الإثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، “صحيح هناك أورش، وهناك مجهودات لا ينكرها إلا جاحد، لكنها غير كافية”.

وخاطب السنتيسي الوزيربنموسى قائلا:” صحيح أنكم تقومون بعمل جيد، وهناك بعض الإنجازات التي تم تحقيقها لكن في المقابل هناك مشاكل كثيرة “.

وتابع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب:” الجاحد، فقط من كان يصفق للقانون الإطار في الولاية السابقة، واليوم له رأي آخر”.

وتوقف السنتيسي، في هذا السياق،  عند نجاح التجربة الألمانية في إطار فرصة ثانية، لافتا إلى أنها أحس من الأوربية لكونها تعطي فرصة  للتلاميذ النبغاء والمتوسطين وحتى في إطار الفرصة الثانية، قائلا :” لم لا تكون عندنا الفرصة الثانية حتى سن 18 سنة”.

وخلص السنتيسي إلى الإعراب عن تطلعه أن توسع وتعمم مراكز “الفرصة الثانية” على مختلف مدن المملكة وقراها، لما تلعبه من دور مهم لإعادة إدماج الشباب الذين يعانون من وضعية صعبة، اضطروا معها للانقطاع عن الدراسة دون التمكن من الحصول على أي شهادة مع تقديم الدعم والمواكبة والتتبع المستمر لضمان حصولهم على فرصة للشغل.

إلى ذلك، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن 16 ألف تلميذ استفاد من التلميذ الاستدراكي بكل من مراكز الفرصة الثانية الأساس والجيل الجديد، وذلك تنفيذا لمشاريع خارطة لطريق 2026-2022 للحد من الانقطاع عن الدراسة، مسجلا أن برامج التمدرس الاستدراكي تمكنت من إعطاء فرص استدراكية لحوالي 12 ألف من اليافعين بأقسام الفرصة الثانية الأساس والتي تبلغ 600 قسما.

وأشار الوزير إلى أن14 ألف شاب وشاب،  استفادوا من التكوين بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد، التي بلغ عددها خلال الموسم التربوي الحالي 181 مركزا، وبذلك فقد ارتفع بـ32 مركزا جديد.