الأخبار

السقوط في الفتنة

مشكلة عدد من الجهات في العالم الإسلامي أنها لا تريد فهم أن الولايات المتحدة دولة ديمقراطية الحرية فيها مكفولة، وبأن حضور عرض فيلم سينمائي أو مسرحية أو شراء كتاب مسألة اختيارية وشخصية.
في الغرب مبدعون "حماق" يبحثون عن الشهرة وكسب المال بأي طريقة، لكن المسلم الحقيقي المكتمل الإيمان ليس مجبرا على مسايرة مجانين الغرب في مخططاتهم.
"زعزعة عقيدة مسلم" تهمة خرافية تبعث على الضحك، لأن المسلم القابل لزعزعة عقيدته فيه نظر.
الرسول صلى الله عليه وسلم فوق كل الشبهات ولم تنل منه ألسنة السوء منذ قرابة 15 قرنا، "إذن علاش غادي نمشي نقتل سفير بريء، أو نخدم بوليس بلادي عبثا بوقفة أمام القنصلية، في حين أن للشرطة مهام أخرى أكثر أهمية".
أحسن موقف "ما نتسوقش للفيلم".إذا كان فيلم سيحولني إلى إرهابي قاتل، فإن إسلامي ناقص.
إن ما يحدث في عدد من العواصم العربية من احتجاجات تجاوزت حدود الطابع السلمي، لهو الفتنة بعينها. فكيف يعقل أن يهدم الإنسان كيان وطنه بسبب عمل مجنون في بلاد العام سام؟
إن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أشرف الخلق، وتلك إرادة الله عزوجل، ولن تغير حماقات المخلوق من مشيئة الخالق.

محمد مشهوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى