أنشطة برلمانية

السباعي يرهن نجاح الموسم الفلاحي باعتماد مقاربة قوامها الإهتمام بالفلاح وحل نذرة المياه

ويدعو إلى تحكم في أسعار المنتوجات الفلاحية التي تؤرق كاهل الأسر المغربية

M.P/ علياء الريفي

راهن امبارك اسباعي رئيس الفريق الحركي،  نجاح  الموسم الفلاحي باعتماد مقاربة جديدة قوامها إعادة النظر في عمق السياسة الفلاحية عبر التركيز على الفلاح كمحور للمنظومة الفلاحية، والتشاور الفعلي مع الشركاء القطاعيين الجادين وجعل مصالح القطاع فوق كل اعتبار  وحل إشكالية نذرة المياه وتدبير التسويق خاصة بالنسبة للمنتجين في المناطق القروية والجبلية.

وقال السباعي في تعقيب على جواب وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية محمد صديقي، على سؤال حول “الإجراءات المتخذة لإنجاح الموسم الفلاحي الجديد”، تقدم به الفريق الحركي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء بمجلس المستشارين :”انتظرنا وانتظر معنا الفلاح أن تأتي الحكومة بإجراءات تحفيزية للقطاع وللفلاح على وجه الخصوص في  القانون المالي للسنة الحالية  بغية مواجهة التحديات التي يعرفها القطاع والفلاح والكساب، لكن للأسف، جاء القانون  بعيدا عن انتظارات وتطلعات الفلاحين، خاصة في ظل سياسة قطاعية تهمش التنظيمات المهنية وتواصل دعم الاستثمار في الزراعات الموجهة للتصدير على حساب الفرشة المائية”.

وبعد أن سلط  السباعي الضوء على واقع القطاع الفلاحي ووضعية الفلاحين خاصة الصغار والمتوسطين، اللذين  أضحيا أكثر هشاشة، جراء توالي سنوات الجفاف، وارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة والبذور، وفي ظل الإشكاليات المرتبطة بتنزيل برامج الدعم، شدد على ضرورة اعتماد  مقاربة جديدة، ترتكز بالأساس على دعم شفاف ومنصف للفلاحين ومربي المواشي عبر دعم البذور والأعلاف وتوريد الماشية، ومعالجة الإشكاليات المتعلقة بتوزيع الدعم وضمان وصوله فعليا  إلى مستحقيه، وإيجاد حل لديون الفلاحين عبر إلغاءها أو  إعادة جدولتها، وحل إشكالية التأمين الفلاحي الذي لم يعد يحمي الفلاح ومراجعة شروطه المجحفة.

في نفس السياق، أبرز رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين ، أنه في ظل محدودية آثار مخطط المغرب الأخضر، تظل أسعار الخضر والفواكه والقطاني والحبوب واللحوم الحمراء والبيضاء والحليب مرتفعة جدا، داعيا إلى اتخاد  الإجراءات الناجعة للتحكم في أسعار هذه المنتوجات الفلاحية التي تؤرق كاهل الأسر المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى