الدكتور عبد الحق لوبان المتخصص في العلاقات العامة والتواصل المؤسستي في حوار مع “الحركة”

علاوة على ضعف الحصيلة المسجلة في رصيد حكومة عباس الفاسي والارتباك الطاغي على وتيرة “اشتغالها”، بعد مرور سنة على تنصيبها، فشلت هذه الحكومة في التواصل مع الرأي العام، وربما هي في ذلك معذورة لافتقادها إلى ما تقدمه أو تؤخره، لتبقى المحطات “البارزة” بلون السواد في تواصل الحكومة:
– خرجة الفاسي على القناة الثانية لنفي وقوع أحداث سيدي ايفني،
– لقاؤه الضيق مع بعض وسائل الإعلام بمنزله الذي نفى خلاله أي زيادة مرتقبة في أسعار الطاقة، على الرغم أنه في اليوم نفسه عمم صهره ووزيره المنتدب في الشؤون العامة والاقتصادية بلاغا على الصحافة يعلن عن الزيادات،
– حواره مع مجلة “جون أفريك” الذي أعلن خلاله عن عدم قراءته للصحافة الوطنية، وبأنه لا يعيرها أدنى اهتمام مبررا “احتقاره” لها بكون الصحافيين لا يعينون الوزراء.
هذه عينات فقط من “تواصل” فريد من نوعه.
وارتأينا من اجل تسليط الضوء على عملية التواصل الحكومي استضافة الدكتور عبد الحق لوبان الأستاذ والباحث المتخصص في العلاقات العامة والتواصل في قراءة موضوعية وعلمية تؤكد مكامن القصور، وتؤكد حقيقة ما يشعر به المغاربة من غياب أي خيط بربطهم بالحكومة الحالية.

[download id=”38″]

إبراهيم الشعبي