الأخبار

الحركيون والحركيات يجددون ثقتهم في الأخ العنصر أمينا عاما للحركة الشعبيةالأخ العنصر يعد الحركيات والحركيين بالارتقاء بحزبهم وتعزيز إشعاعه وطنيا ودوليا

الرباط – صليحة بجراف

جدد الحركيات والحركيون مساء أول أمس السبت بالقاعة المغطاة مولاي عبد الله بالرباط، الثقة في الأخ محند العنصر أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية.
وعلى الرغم من تقدم الأخ العنصر مرشحا وحيدا للأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية الذي يعقد مؤتمره الوطني الثاني عشر تحت شعار "ثوابت لا تتغير في مغرب يتطور"، فقد تم إجراء عملية التصويت في احترام تام للقانون المنظم للأحزاب السياسية، وانسجاما مع مقتضيات القانون الأساسي للحركة الشعبية.

الأخ العنصر حصل على 1961 صوتا من أصل 2123 صوتا معبرا عنه، وألغي 29 صوتا، في ما امتنع 133 صوتا.
وبهذه المناسبة، جدد الأخ محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في ندوة صحفية، عقب إعادة انتخابه من طرف المؤتمر الثاني عشر، حرصه على الارتقاء بالحزب إلى مكانة أفضل تعزز إشعاعه وطنيا ودوليا.
وبعد أن ذكر الأخ العنصر أن الحركة الشعبية تزخر بكفاءات وأطر في شتى المجالات يتعين إتاحة الفرصة لها من أجل إبراز قدراتها التدبيرية والتسييرية، أكد أمين عام الحركة الشعبية حرصه أيضا في ولايته، على العمل على تعزيز موقع الحزب كأحد أهم مكونات المشهد الحزبي المغربي".
الأخ العنصر، أبرز أن المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب، يكتسي "أهمية بالغة" باعتباره "نجح في رص صفوف الحركيين والحركيات وتوحيد مجموع مكوناتهم في أفق رفع مختلف التحديات المستقبلية، وأبرزها الانتخابات التشريعية والجماعية المقبلة، التي يراهنون عليها من أجل الحصول على موقع يليق بمستوى الحركة الشعبية المتجدرة في المجتمع المغربي".
الأخ العنصر، نوه أيضا بالروح الوحدوية التي ميزت أجزاء المؤتمر، مبرزا أنها تكشف نضج الحركيات والحركيين وانخراطهم الواعي من أجل إنجاح هذه المحطة التنظيمية الأساسية"، مشيدا كذلك بروح المسؤولية والالتزام اللذين أبان عنهما المؤتمرون، قائلا إنها تكشف عن "حس ووعي سياسيين كبيرين".
وتابع الأخ العنصر أن كل الحركيات والحركيين بمختلف الأقاليم أكدوا انخراطهم الجدي والمسؤول من أجل جعل هذا الموعد التنظيمي الهام بالنسبة إليهم محطة تاريخية في تاريخ حزبهم.
الأمين العام للحركة الشعبية دعا أيضا مختلف مكونات الحزب إلى بذل مزيد من الجهود واستثمار مختلف الإمكانيات الكفيلة بتمكينه من تحقيق نتائج مرضية خلال الاستحقاقات القادمة.
الأخ العنصر، أكد أن الحركة الشعبية موحدة ومتماسكة، وعندما قال عنها عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، وأمين عام حزب العدالة والتنمية، إن الحركة الشعبية حزب غريب، فإن الحركة الشعبية – يضيف الأخ العنصر – "صحيح الحركة الشعبية "حزب غريب"، لأنه يجعل المصلحة العليا فوق مصلحة الحزب، رغم خلافاته، لكن في المرحلة الحاسمة الحركيات الحركيون يكونون متلاحمين وموحدين".
الأخ العنصر، تحدث أيضا عن مشاركة الحركة الشعبية في الحكومة الحالية، قائلا إنها مشاركته إيجابية، مضيفا أن الحركة الشعبية حريصة على أكمال دورها في التحالف الحكومي، لكونه يستحق الدعم والتشجيع، وإكمال مهامه إلى نهاية ولايته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى