“الحركة” ترد على افتراءات “الصباح”
نشرت جريدة “الصباح” في عددها رقم 3227، الصادر بتاريخ 25/08/2010، مقالا تحت عنوان: “أحرضان يخلق أزمة جديدة داخل البيت الحركي” بقلم عبد الله الكوزي، والذي تضمن مجموعة من المغالطات والأخبار الزائفة،التي لا تمت للحقيقة بصلة وذلك من قبيل:
1- صدور الجريدة بتاريخ سابق عن موعد اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية، الذي لم ينعقد إلا مساء يوم الثلاثاء، وذلك ابتداء من الساعة التاسعة مساء، في الوقت الذي كانت فيه الجريدة، تباع في الأكشاك مساء يوم الثلاثاء، وضمنها المقال الذي بنيت المعلومات الخاطئة الواردة فيه، على مضامين الإجتماع الذي لم ينعقد بعد، ما يعني أن كاتب المقال لجأ إلى التخمين والإفتراض.
إن هذا التناقض الحاصل ما بين تاريخ الإجتماع، وموعد صدور الجريدة، يضع المقال موضع شك حول الخلفيات الكامنة وراء إثارة هذه الأخبار الزائفة.
2- كما تطرق المقال إلى ما أسماه توزيع المهام، وهو لم يحدث في الإجتماع ، بشكل قاطع، وبإجماع كافة الحاضرين، وكل ما في الأمر، أن أعضاء المكتب السياسي تداولوا في شأن الإقتراحات المتصلة بهذا الجانب، على أساس منح الوقت لكل أعضاء المكتب السياسي، للإطلاع على كل المقترحات في هذا الشأن، ومناقشتها ثم البث فيها بشكل ديمقراطي، ولو كان ذلك عبر صناديق الإقتراع، إذا ما دعت الضرورة إلى ذلك.
3- وإمعانا في نشر معلومات كاذبة ومجانبة للحقيقة، تطرق المقال إلى صرف الحزب سنويا ، لمبالغ مالية ضخمة لفائدة الرئيس المؤسس، وهو خبر لا أساس له من الصحة، ويدخل في خانة المغالطات التي تهدف إلى الإضرار بسمعة الحزب ومسؤوليه.
