الحركة الشعبية تنعي أحد روادها الكبارالأخ محمد قايدي امهروق في ذمة الله
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”صدق الله العظيم
بقلوب خاشعة مؤمنة بقدر الله الذي لا راد له، ينعي الأخ محند العنصر،الأمين العام للحركة الشعبية، الاخ محمد قايدي امهروق،الذي وافته المنية صباح السبت فاتح أبريل بالرباط، بعد معاناة مع المرض واجهها بصبر واحتساب المؤمن و شجاعةالمناضل الشهم الأبي، الذي عاش طيلة حياته اشما مرفوع الرأس كقمم الاطلس المتوسط في أعالي خنيفرة الفيحاء التي عاشت ملاحم تاريخية خالدة،كان بطلها وملهمها جده المقاوم الصلب موحى اوحمو الزياني.
برحيل الأخ محمد قايدي امهروق، فقد المغرب أحد رجالاته الكبار، الذي ظل حتى الرمق الأخير مؤمنا بالوطن، مجبولا على الوفاء لثوابت الأمة المغربية وقيمها، مخلصا سرمديا لشعارها الخالد:الله، الوطن، الملك.
كما فقدت فيه الحركة الشعبية أحد روادها المؤسسين،الذي ناضل في نكران للذات،من أجل تقوية الصف الحركي وانصهار كل بنات وأبناء الحزب في فكرة أصيلة نابعة من حب الوطن والوفاء للعرش العلوي المجيد.
إن الحركيات و الحركيين وهم يودعون هذا العلم الشامخ إلى دار البقاء، يعاهدونه على مواصلة مسيرة النضال في وفاء للمبادىء والمثل التي سخر لها الفقيد الغالي حياته، والذي سيبقى خالدا في ذاكرتهم و وجدانهم.
رحم الله الفقيد الكبير و أسكنه فسيح الجنان واجزل له حسن الأجر والثواب على ما قدمه لدينه و وطنه وملكه، والهم حرمه الأخت حليمة عسالي وكافة أبنائه وبناته وأحفاده واصهاره ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون.