الأخبار

الحركة الشعبية تنظم لقاءين تواصليين بمدينتي بركان ووجدة

عبد المجيد الحمداوي:

تحت شعار:" الحركة الشعبية بالجهة الشرقية: ماض عريق ومستقبل واعد"، نظمت الحركة الشعبية برئاسة الأخ محند العنصر الأمين العام بحضور أعضاء من المكتب السياسي لقاءين تواصليين حاشدين يومي السبت والأحد الماضيين، بإقليمي بركان ووجدة على التوالي.

وقد تميز هذان اللقاءان الهامان بالمنطقة الشرقية، اللذان حضرهما الإخوة السعيد أمسكان الأمين العام المفوض وعبد العظيم الكروج ولحسن حداد ومحمد السرغيني وعبد القادر تاتو ومحمد فاضيلي ونبيل بلخياط عن المكتب السياسي والأخت خديجة المرابط أم البشائر رئيسة جمعية النساء الحركيات والأخ عزيز الدرمومي الكاتب العام للشبيبة الحركية، بالكلمة السياسية التوجيهية للأخ الأمين العام للحركة الشعبية، والذي تناول فيها مختلف القضايا الأساسية المرتبطة بمستجدات الساحة السياسية الوطنية والدولية و المحطات المقبلة التي تنتظر الحركيات والحركيون إقليميا ووطنيا.

في البداية، استهل الأخ العنصر كلمته، بتقديم التهاني للحاضرات والحاضرين بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة وعيد المولد النبوي، مستحضرا بهذه المناسبة التي تزامنت مع ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، بطولات وأمجاد رجال المقاومة وجيش التحرير، الذين ضحوا من أجل استقلال البلاد، مشددا بحرارة على أيدي المنظمين الذين ساهموا في إنجاح اللقاءين التواصليين ببركان ووجدة.

وارتباطا بالموضوع، قال الأخ العنصر، أن المغرب الذي يشهد إصلاحات عميقة وأوراش مهمة، بفضل إيمانه بالاعتدال والتسامح والتعددية، لن يسمح للجهة الشرقية التي عرفت بدورها نماء وازدهارا بفضل الرعاية المولوية السامية لجلالة الملك لهذه المنطقة، أن يظل مستقبلها الاقتصادي والاجتماعي والسياحي مرتبط بالجارة الجزائر، لأن المغرب له ما يكفي من القدرات والمؤهلات لتمتيع رعاياه بالمنطقة بالحقوق وتوفير له العيش الكريم.

وأضاف الأخ الأمين العام للحركة الشعبية أن التنمية التي تنعم بها المنطقة الشرقية، دفعت بعض الأبواق الجزائرية باتهامنا بنعوت لا أساس لها من الصحة، محاولين التستر على أعمالهم بإغراق أسواقنا بالممنوعات التي تهدد صحة المغاربة، محذرا في نفس الوقت أبناء المنطقة بعدم الانزلاق في هذه الأعمال التخريبية، ومؤكدا في هذا الصدد، أن المغرب يده ممدودة إلى كل من له نية العمل من أجل تطوير العلاقات الثنائية وبناء اتحاد المغرب العربي.

من جهة أخرى، ذكر الأخ العنصر أن حزب الحركة الشعبية الذي ناضل من أجل محاربة الحزب الوحيد وتعرض مناضلوه إلى مختلف أنواع التعذيب و استشهد البعض دفاعا عن نصرة الحريات العامة، سيظل وفيا لمبادئه، وسيقف إيمانا منه بالتعددية الديمقراطية أمام كل الممارسات التي تدفع نحو التطرف والتشدد والمس بالمكتسبات التي تحققت ببلادنا.

وفي هذا السياق، حث الأخ الأمين العام الحركيات والحركيين بالمنطقة الشرقية التجند من أجل التصدي إلى كل ما من شأنه أن يمس حقوق وكرامة المغاربة ومكتسباتهم الوطنية والعقيدية والهوياتية.

أما على المستوى التنظيمي، فقد ركز الأخ العنصر في كلمته السياسية، على ضرورة مواصلة العمل الحزبي من خلال المكاتب المحلية والإقليمية، وفتح المجال لكل الحركيات والحركيين لإبراز طاقاتهم ومؤهلاتهم من أجل خدمة مصلحة المنطقة، وذلك استعدادا للمحطات المقبلة وعلى الخصوص المؤتمر الوطني العادي المقبل المنعقد خلال 2014 وكذا للاستعداد الأمثل للاستحقاقات الديمقراطية المقبلة لسنة 2015، حتى يتمكن الحزب أن يحافظ على مكانته في المشهد السياسي إقليميا وجهويا ووطنيا.

وتجدر الإشارة، أن اللقاءين المتواصلين ببركان ووجدة، تميزت كذلك بمداخلات الإخوة أعضاء المكتب السياسي التي وقفت بدورها على ما تحقق من إنجازات ومشاريع هامة بالمنطقة الشرقية، وكذا الدور الذي لعبه حزب الحركة الشعبية من خلال سياسة القرب مع المواطنين، في معالجة القضايا المحلية.

كما عرف اللقاءين، إلى جانب إطلاق موقع إلكتروني ببركان ووجدة، وعرض شريط عن المسار السياسي للحركة الشعبية، مداخلات عدد من الحركيات والحركيين، تم من خلالها طرح قضايا تنظيمية واقتصادية وسياحية، وكذا استعدادهم لربح رهانات المستقبل.

تفاصيل أخرى في عدد لاحق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى