الأخبار

الحركة الشعبية تشجب بشدة ممارسات العناصر الإجرامية بالعيونإشادة بالموقف المتفهم للسلطات العمومية ودعوة إلى إعمال سلطة القضاء في حق المخربين

على إثر التطورات التي عرفتها مدينة العيون وضواحيها، بسبب إقدام عناصر إجرامية على محاولة فرض شريعة الغاب وزعزعة أمن وسكينة المواطنين وتسخيرها لمجموعات من المراهقين للاعتداء على قوات الأمن، تعرب الحركة الشعبية، التي تتابع الوضع عن كثب، عن شجبها الشديد لكل مساس بالاستقرار وبسلامة المواطنين وممتلكاتهم، معتبرة ما قامت به مجموعة من المنحرفين وذوي السوابق الإجرامية، تنفيذا لمخططات أجندة سياسوية ترمي إلى استغلال حركة مطلبية اجتماعية، خدمة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، خاصة بعد تنامي التأييد للمقترح المغربي القاضي بتخويل الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا، حتى في أوساط المحتجزين بمخيمات تندوف.
وفي الوقت الذي تشيد فيه الحركة بما أبدته السلطات العمومية من تفهم لمطالب مجموعة من ساكنة العيون، من خلال تنظيم جلسات حوار معهم، منذ أسبوعين، وتقديمها لحلول معقولة للمشاكل الاجتماعية المطروحة، تحيي مجهودات مختلف القوات الأمنية التي بادرت إلى الحفاظ على سلامة السكان، تحت إشراف قضائي، تعتبر ما قامت به العناصر المنحرفة عملية احتجاز للمحتجين في مخيم شرق العيون كرهائن ومنعهم من العودة إلى مساكنهم بعد تلبية مطالبهم ذات الطابع الاجتماعي الصرف.
كما تدعو الحركة الشعبية إلى إعمال سلطة القضاء بكل حزم وصرامة في حق كل من يسعى إلى التخريب وزعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به أقاليمنا الجنوبية، أسوة بكل مناطق البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى