الأخبار

الحركة الشعبية تستنكر بشدة مبدأ الكيل بمكيالين الذي يعمل به بعض الصحافيين الإسبان في ما يخص المغرب وقضية الصحراء ومخيمات تيندوف

يستنكر حزب الحركة الشعبية بشدة، مبدأ الكيل بمكيالين الذي يعمل به بعض الصحافيين الإسبان، وتعمل به بعض الصحف الإسبانية في ما يخص المغرب و قضية الصحراء ومخيمات تيندوف.
هكذا، فبينما التزمت الصحف الاسبانية صمتا غريبا ولا مهنيا، في ما يخص قضية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، ولم تشر إلى حقه في التعبير عن آرائه السياسية بكل حرية داخل وخارج مخيمات تيندوف، وحقه في الحرية والعيش مع ذويه، ولم تقم بأية تغطية لاختطافه من طرف ميليشيات “البوليزاريو”، ولم تنقل أي خبر عن الإدانة الدولية لهذا العمل الشنيع، ولا عن تحميل المسؤولية للجزائر، لما يقع فوق ترابها من انتهاك لحقوق الإنسان، (وذلك عكس ما فعلته الصحف الإسبانية في ما يخص قضية أميناتو حيدر التي غطتها بصفة يومية)، فإن الصحافيين والصحافيات الإسبان والصحف الإسبانية، تجاوزوا المهنية المطلوبة ،عندما غطوا ما يقع في المخيم الذي أقامه بعض الصحراويين خارج العيون، للتعبير عن مطالب اجتماعية محضة، على أن له طابع سياسي انفصالي وعندما قدموا موت شاب يبلغ الرابعة عشر من عمره، إثر تواجده مع جماعة ذات سوابق إجرامية على أنه عملية قمع لمطالب سياسية.
إن الصحف الإسبانية قامت بهذه التغطية، دون أن تعير بلاغ وزارة الداخلية المغربية وبلاغات المنظمات الحقوقية المغربية أي اهتمام، وهو ما يبين غياب المهنية لديها ووجود نية سياسية مبيتة لديها.
لهذا، فإن الحركة الشعبية تناشد الصحافيين والصحافيات الإسبان على أن يتحلوا بالموضوعية والمهنية والابتعاد عن مبدأ الكيل بمكيالين، حتى يتمكن الشعب الإسباني من الإطلاع على القضايا التي تهم جيرانه اطلاعا متجردا ،يلم بجميع وجهات النظر وجميع المواقف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى