أنشطة حزبيةالأخبارمقالات صحفية

” الحركة الأصل ومعاكم البديل “..”لا مستقبل لتنمية المغرب واستقراره مع استمرار تهميش العالم القروي”

تفعيل صندوق التضامن بين الجهات وتخصيص منحة 1000 درهم لفائدة الأسر المعوزة وتعويض الحطب بغازالبوتان المدعم في المناطق الجبلية وتخفيض فواتير الكهرباء ب 50 في المائة للأسر المتضررة

التأكيد على إحداث وزارة خاصة بالمجال القروي  

الرباط/ صليحة بجراف

يلتزم حزب الحركة الشعبية، في برنامجه الانتخابي تمهيدا لاقتراع 8 شتنبر، بتفعيل صندوق التضامن بين الجهات، وتخصيص منحة 1000 درهم لفائدة الأسر المعوزة والرفع منها بصفة تدريجية، وتعويض الحطب بغازالبوتان المدعم في المناطق الجبلية، وتخفيض فواتير الكهرباء ب 50 في المائة للأسر المتضررة.

الحركة الشعبية، التي ترفع شعار ” الحركة الأصل ومعاكم البديل “و تعتبر أن لا مستقبل لتنمية المغرب واستقراره مع استمرار تهميش العالم القروي، الذي يضم ما  يناهز 40 في المائة من الساكنة المغرب، تؤكد على ضرورة تهيئ الظروف المواتية للحد من الهجرة القروية من خلال توفير مقومات الحياة الاجتماعية الضرورية، كضمان التعليم الجيد وذك بتغطية جميع المجالات القروية بالثانوية الإعدادية، وخلق مؤسسات مندمجة-إعدادي تأهيلي-على المستوى القروي لتمكين الفتاة القروية من مواصلة الدراسة، وتوفير مؤسسات جامعية بكل إقليم، وخلق جامعة بكل جهة.

كما يلتزم  الحزب في برنامجه الانتخابي بضمان الولوج العادل للخدمات الصحية ، والوقوف إلى جانب صغار الفلاحين والمتضررين في العالم القروي، بالدعم المباشر، مع تقديم الدعم للفلاحة التضامنية والأسرية على أساس خصوصيات المجال وإطلاق جيل جديد من المشاريع التجميع الفلاحي وذلك بوضع مخطط شمولي للتنمية القروية أساسه إحداث آلية مؤسساتية متمثلة بوزارة قائمة الذات منتدبة لدى رئاسة الحكومة تعنى بالتنمية المجالية وبشؤون القرى ولها صلاحيات واسعة تمكنها من سن إستراتيجية خاصة معززة بوكالة للمجال القروي والجبلي لتنزيله، مع جمع وتنسيق التدخلات القطاعية الموجهة للوسط القروي والمناطق الجبلية، علاوة تطوير تشريعي ودعم التنمية القروية وخلق مرصد للتنمية القروية ووضع ميكانيزمات التتبع والتقييم.

وتؤكد الحركة الشعبية على ضرورة تجميع الصناديق والحسابات المخصصة للوسط القروي والمناطق الجبلية في آلية مؤسساتية موحدة، وتحفيز المستثمرين على العمل في المجال القروي مع إعداد دراسات مسبقة ذات خيارات متعددة وجاذبية للاستثمار في العالم القروي مع إعمال مبدأ التمييز الإيجابي للمناطق القروية والجبلية وضواحي المدن في توجيه الإستثمارات العمومية ورفع ميزانية الجماعات الترابية ب20 في المائة.

 كما تعد الحركة الشعبية  بالوقوف إلى جانب الشباب في الوسط القروي وذلك بتبسيط ولوجهم إلى القروض الصغرى  من أجل التشغيل الذاتي مع مواكبة المشاريع لإنجاحها وتشجيع إحداث التعاونيات مع تثمين المنتوجات المحلية بالبوادي علاوة على تعزيز السدود التلية من أجل محاربة الجفاف وتشجير المناطق البورية بالأشجار المثمرة والاعتناء بها لجعلها مصدر دخل للساكنة.

يتبع…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى