التفاتة ملكية كريمة في حق علم من أعلام السياسة بالمغرب

عاشت الأخوات الحركيات والإخوة الحركيون، في مختلف ربوع المملكة، أمس الجمعة، فرحتان عظيمتان، الأولى وهم يحتفلون ككل المغاربة بذكرى عيد العرش المجيد، والثانية بعد أن حظي الأخ الرئيس المؤسس المحجوبي أحرضان بشرف توشيحه من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بوسام العرش من درجة الحمالة الكبرى.
هذه الالتفاتة الملكية الكريمة إزاء الأخ الرئيس المؤسس، تجسد اعترافا وتقديرا لعطاء علم من أعلام السياسة بالمغرب، طبع ببصماته ومواقفه الوطنية الصادقة المشهد السياسي الوطني، كوجه بارز من وجوه المقاومة ضد المستعمر، ومنافح غيور عن مقدسات البلاد وثوابتها الراسخة وفي صدارتها الملكية الدستورية.
ويأتي هذا التكريم المولوي السامي، ونحن في الحركة الشعبية لا نزال متأثرين، بفخر واعتزاز، بالبرقية التي وجهها جلالة الملك نصره الله إلى الأخ محند العنصر، بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما لحزبنا من طرف المؤتمر الوطني الحادي عشر، والتي ضمنها جلالته شهادة مؤثرة في حق أخينا المحجوبي أحرضان.
ولأننا، كحركيات وحركيين، من مختلف الأجيال المتعاقبة، عاهدنا الله وأنفسنا، على الوفاء الأبدي للعرش العلوي المجيد ولشعارنا الخالد “الله، الوطن، الملك”، نعتبر تكريم الأخ أحرضان تكريما لنا جميعا، وحافزا لنا على المزيد من الانخراط في المشروع المجتمعي التنموي الرائد الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس بكل حكمة وتبصر، غايتنا في ذلك رفعة المغرب وقوته كأمة عريقة متجذرة في التاريخ.

محمد مشهوري