أنشطة برلمانية

الأخ شدا يشدد على ضرورة رد الإعتبار للمدرسة العمومية والنهوض بأوضاع شغيلة التعليم

علياء الريفي
شدد الأخ أحمد شدا عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين على ضرورة رد الاعتبار للمدرسة العمومية والنهوض بأوضاع شغيلة التعليم.

الأخ شدا في تعقيب على جواب الأخ سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية الثلاثاء بمجلس المستشارين، بخصوص سؤال محوري تناول “حصيلة تجربة التعليم عن بعد وآفاق استكمال السنة الدراسية”، أكد على دعم اقتصاد المعرفة، وطالب الحكومة بجعل التعليم إلى جانب الصحة من أولويات سياستها والميزانيات العامة لأن التعليم قطاع إنتاجي يستتمر في الإنسان الذي هو صانع وهدف كل تنمية حقيقية”.

وبعد أن نوه عضو الفلابق الحركي بمجلس المستشارين بمجهودات مكونات الأسرة التعليمية المتواصلة لإنجاح السنة الدراسية، وتأطير تجربة التدريس عن بعد كخيار لا بديل عنه، انتقد هذه التجربة، قائلا:”رغم أهميتها فهي لم تشمل كل مناطق البلاد خاصة المناطق القروية والجبلية مما يتطلب مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين في كل القرارات المتعلقة بالامتحانات”.

وأكد الأخ شدا أن قريقه يطالب بالاقتصار في ما يخص الامتحانات على المستويات الاشهادية، وفي أقسام مخففة تراعي إحترام مسافة التباعد، مع ضرورة تحيين مواعيد الامتحانات لتتلاءم مع خصوصيات المرحلة، والتركيز على المواد المحصلة ما قبل الحجر الصحي ضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، فضلا عن إجتياز التلاميذ للامتحانات في المؤسسات التي درسوا فيها لتفادي التنقل.
ولم يفت المستشار البرلماني، ثثمين قرارات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الخاصة بتنظيم الولوج إلى المدارس والمعاهد العليا وفق مبدأ تكافؤ الفرص، مقترحا إعتماد قاعدة الإنتقاء عبر الملفات وتعميمها لتحديد المؤهلين والمستحقين لولوج هذه المؤسسات، مع ملاءمة الأجال مع مواعيد الامتحانات والحصول على الشواهد.

تجدر الإشارة إلى أن الأخ سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، أكد في معرض جوابه على تمديد إغلاق المدارس حتى سبتمبر الذي يصادف موعد الدخول المدرسي المقبل مع الاقتصار على إجراء امتحانات البكالوريا، في سياق إجراءات التصدي لانتشار جائحة كورونا.

وأضاف الوزبر أن  تقرر إجراء الامتحان الوطني السنة الثانية باكالوريا في يوليوز المقبل، في ما إجراء الامتحان الوطني السنة الأولى باكالوريا سيم في شتنبر المقبل، مشيرا أيضا إلى أن أسئلة امتحان البكالوريا ستهم حصريا الدروس التي لقنت للمرشحين إلى غاية تعليق الدراسة في 16 مارس الماضي.

وبعد أن شدد المسؤوبل الحكومي على استمرار التعليم عن بعد حتى نهاية الموسم الحالي، أكدأن الوزارة ستعمل على تفعيل عدد من التدابير والاجراءات الوقائية حفاظا على صحة المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية والأطر المشرفة على تنظيم هذا الامتحان على وجه الخصوص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى