أنشطة الأمين العامأنشطة حزبية

الإخوة العنصروأوزين ولحموش يتفقدون أحوال الحركيات والحركيين بسيدي قاسم ويُشرفون على انتخاب الأخ عيدودي كاتبا إقليميا للحزب

علياء الريفي

أشرف الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، بمعية الأخوين محمد أوزين ومحمد لحموش (عضوا المكتب السياسي)، السبت على عقد المؤتمر الإقليمي لسيدي قاسم.

المؤتمر الإقليمي، الذي يأتي في سياق التحضير للمؤتمر الرابع عشر للحركة الشعبية، وتميز بانتخاب الأخ الدكتور عبد النبي عيدودي، كاتبا إقليميا لحزب الحركة الشعبية لسيدي قاسم، وكذا انتخاب باقي أعضاء المكتب، خصص لتدارس عدد من قضايا تنظيمية وأخرى تهم تشغل ساكنة الإقليم عموما.

وفي هذا السياق، قال الأخ العنصر في تصريح صحفي إنه ارتأى الحضور شخصيا لهذا المؤتمر الإقليمي، بمعية عضوين من المكتب السياسي:”لأننا نعتبر المنطقة، رمزا لما تدافع عنه الحركة الشعبية من حيث تنمية العالم القروي والعدالة المجالية والإجتماعية.

وأضاف الأخ الأمين العام للحركة الشعبية:” قررنا الحضور مع أخواتنا وإخواننا الذين شكلوا مجلسهم الإقليمي لننصت لآرائهم ومشاكلهم، لأن هناك عدد من مشاكل مشتركة لا تعاني منها، دار الكداري أووسيدي قاسم فقط وإنما نجد صداها بمختلف مناطق المملكة، ونريد سماعها من الساكنة حتى يكون الدفاع عنها سواء في البرلمان أومحافل أخرى ، لما فيه مصلحة الوطن ولإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل الني تؤرق الساكنة”.

من جهته، الأخ عبد النبي عيدودي الكاتب الإقليمي المنتخب، وهو أيضا عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، أكد أن المؤتمر الذي عقد في احترام تام للبروتوكول الصحي المعتمد في مثل هذه التجمعات خلال هذه الفترة التي تمر منها البلاد جراءإنتشار فيروس كوفيد ـ 19، قائلا:”وجهنا الدعوة لما يقارب 50 مؤتمرا حركيا من جميع جماعات المشكلة الإقليم وتم انتخاب 25 عضوا بحضور الأمين العام و المنسق الجهوي للحزب بالمنطقة”

وأضاف البرلماني المثير للجدل داخل قبة البرلمان بنهله مصطلحات من الثراث الشعبي ليُمَرر بها رسائله السياسية “أن عملنا بمنطقة الغرب عموما وسيدي قاسم بشكل خاص، سيبقى دائما قائما على التواصل المباشر والاستماع إلى مشاكل الساكنة، ونعمل على ترجمتها إلى أسئلة بالبرلمان وملفات ندافع عنها حتى تتجسد في مشاريع على أرض الواقع لما فيه مصلحة المنطقة والساكنة، لأننا نؤمن بالعمل السياسي الميداني، وليس العمل من داخل الصالونات”.

من جهته الأخ يونس بوادن عضو المكتب الإقليمي، أشار إلى المؤتمر، شكل فرصة للوقوف عند مجمل المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات التي أثرت سلبا على قدرتهم الشرائية وكذا معاناة الفلاحين جراء قلة التساقطات المطرية وأثرها على غلاء الأعلاف وشح المياه وغيرها.

إلى ذلك، عبر الحاضرون عن اعتزازهم بالانتماء إلى حزبهم العتيد، مثمنين مبادرة قادتهم التواصلية معهم، والتي تمكنهم من الإطلاع عن قرب على أحوالهم وتأطيرهم بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى