الأخبار

الأخ هشام هدوي يقرر مقاضاة موقع “العبور”

على إثر الفصل الجديد من الحملات المغرضة المسعورة التي تستهدف الحركة الشعبية والذي تم، هذه المرة، تسخير موقع "العبور" المتواجد ببوجدور للتجني على الشاب الحركي هشام هدوي، أصدر هذا الأخير بيانا قرر من خلاله مقاضاة هذا الموقع. وفي ما يلي نص البيان:

"في خرجة جبانة ودنيئة، في غاية البلادة والغباء، قولني موقع إلكتروني مغمور "العبور" ما لم أقله، في خرق سافر لأبجديات مهنة الصحافة وأخلاقياتها، حيث استغلت الجهات التي تقف وراء الحملات العدائية الممنهجة ضد حزبنا العتيد (الحركة الشعبية) هذه المرة صفتي كمستشار شاب في ديوان السيد محمد مبديع الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، من أجل نفث السموم ومحاولة تلويث علاقات الوفاء والاحترام التي تجمع بين كافة مكونات العائلة الحركية الكبرى التي أعتز بالانتماء إليها منذ نعومة أظفاري.
ومن البديهي أن كل من اطلع على هذا المقال المفبرك بشكل سافر، سيدرك منذ الوهلة الأولى ضعف حيلة الذين استأجروا هذا الموقع الالكتروني من أجل تمرير فصل جديد من مخططاتهم الفاشلة.
إنني من خلال هذا البيان لا أسعى إلى الدفاع عن نفسي أو الرد على مزاعم باطلة لن تنطلي أبدا على أي حركية أو حركي، لأن شخصي المتواضع متشبع بقيم الحركة الشعبية، منذ تدرجت في الكشاف الشعبي ثم الشبيبة الحركية في موازاة مع انتمائي إلى الحزب الذي أعتز برموزه ووزرائه الذين كانوا أول من استهدفتهم الحملات الخسيسة.
كما لست في حاجة إلى تجديد تأكيدي على محبتي الخالصة ووفائي للأخ الأمين العام للحركة الشعبية الذي نعتبره أبا لجميع الشباب الحركي وللسيدة الفاضلة الشامخة شموخ جبال الأطلس الشماء الأخت حليمة عسالي.
من خلال هذا البيان، أود توجيه رسالة إلى الرأي العام مفادها:
أولا: إن هذه الفصل من الحملة العدائية المشبوهة الذي استهدفني لن ينال من معنوياتي وإرادتي في الدفاع عن الفكر الحركي والدود عن رموز حزبنا وقيادته وكل المناضلات والمناضلين.
ثانيا: إيمانا مني بأننا في دولة الحق والقانون، قررت متابعة الموقع المذكور قضائيا في شخص مديره العام ومدير نشره المدعو أسامة باخي على عنوانه الكائن بشارع شرفاء تسلاتين رقم 156 بوجدور، وذلك حتى يرتدع كل الذين سخروا الإعلام كوسيلة للتجني على الناس بالباطل وتشويه سمعتهم بشكل مجاني".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى