الأخ موحى اليوسي يحظى بتكريم تاريخي خلال افتتاح الدورة 11 للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية- الأخ العنصر: الأخ اليوسي الإبن نموذجا للمواطن الذي يدافع عن القضايا الكبرى للبلاد- الأخت عسالي: الأخ موحى اليوسي ينحدر من عائلة مناضلة

صليحة بجراف

حظي السياسي والفاعل الجمعوي الأخ موحى اليوسي، ابن المناضل وأول وزير داخلية مغربي الأخ لحسن اليوسي، بتكريم تاريخي، مساء يوم الجمعة خلال افتتاح الدورة 11 للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية وذلك اعترافا بمساهماته الكبيرة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالمغرب.
وأجمعت مختلف الشهادات على إبراز مساهمات الأخ موحى اليوسي ومبادراته وأعماله في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي أو الوطني.
الأخ محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية، ووزير الشباب والرياضة، أبرز في كلمة بالمناسبة، أن الأخ اليوسي كرس حياته للنضال سواء في السياسة أو في الثقافة، قائلا إن الأخ اليوسي الإبن نموذجا للمواطن الذي يدافع عن القضايا الكبرى لبلاده والذي لا يتوانى عن تقديم الدعم والمساندة لكل المبادرات التي تروم النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وأضاف الأخ العنصر، أن الأخ اليوسي الإبن، ارتوى من نبع والده المناضل الكبير الأخ لحسن اليوسي في ميدان النضال والالتزام والدفاع عن القضايا الكبرى للأمة، مشيرا إلى أنه يصعب الحديث عن الأخ موحى اليوسي في وقت وجيز، لاسيما وأن الحديث يدفعنا إلى
استحضار البيئة الوطنية التي ترعرع فيها، حيث كان بيت القايد اليوسي والده، قبلة ومحجا لجميع أعضاء المقاومة وجيش التحرير، من قبائل بني وراين، وقبائل بولمان، والاطلس المتوسط عموما.
وتابع الأخ العنصر أن هذه العوامل وغيرها ساهمت وبشكل كبير في بناء الحس والوعي الوطني الكبير، لدى الأخ اليوسي الابن، الشيء الذي جعلنا نقف في أكثر من مرة أمام الأخ لحسن اليوسي الأب في نسخة نجله، لما يقدمه خدمة لمصلحة والوطن”.

التفاصيل