Non classé

الأخ محند العنصر في تصريح لـ”الحركة”

ثمن الأخ محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية ما تضمنه المنطوق الملكي السامي من تأكيد على مواقف ثابتة بخصوص قضايا وطنية مصيرية مع الإعلان عن قرارات رائدة تهدف إلى إرساء مسار جهوية متقدمة و متدرجة تشمل جميع مناطق المملكة.
وأكد الأخ العنصر، في تصريح لـ”الحركة”، على الدلالات العميقة لتزامن هذه القرارات مع الذكرى 33 للمسيرة الخضراء المظفرة، بما تعنيه من تذكير بقوة الوحدة الوطنية والتحام الشعب المغربي قاطبة وراء جلالة الملك من أجل صون السيادة المغربية.
وأضاف الأخ الأمين العام أن أهمية وريادة الخطاب الملكي لا تكمن فقط في تأكيد جلالة الملك على كون خيار الحكم الذاتي الذي يحظى بدعم وإجماع المنتظم الدولي هو الحل النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بل تتجسد أيضا في إعلان جلالته عن تفاصيل هذا الحل وعما سيواكبه من توسيع نظام الجهوية ليشمل كل مناطق المغرب باعتماد تصور جديد فيما يخص التقطيع واللامركزية وتنظيم الجهات على أساس الوحدة والتوازن والتضامن باستشارة كل الفاعلين، وهو القرار الذي لم يترك مجالا للتخوفات من أن يقتصر الأمر على الأقاليم الجنوبية المغربية.
من جهة أخرى، يعتبر تطرق الخطاب الملكي إلى الفضاء المغاربي، يقول الأخ الأمين العام، موقفا يؤكد تطلع المغرب إلى بناء هذا الفضاء على أسس صلبة وعن استعداده للانخراط في تحقيق التكامل بين الأقطار المغاربية الخمسة، على الرغم من العراقيل التي تضعها إمام تحقيق هذا الحلم وتمسكها بإغلاق الحدود البرية بين شعبين شقيقين.
وخلص الأخ العنصر إلى أن الخطاب الملكي ربط بشكل جلي وملموس بين نجاح المغرب في صيانة وحدته الترابية دون أن تؤثر تضحيات وتكلفة هذا الصمود على استمرار مسيرة الدمقرطة والتنمية والإصلاحات والأوراش الكبرى، وهو ما أهل المغرب عن جدارة لنيل صفة الوضع المتقدم مع الاتحاد الأوربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى