Non classé

الأخ محمد مبديع يستغرب أمام ما ينسب إليه من “مصادر” افتراضية غير مسؤولة

أبدى الأخ محمد مبديع، عضو المكتب السياسي وعضو الفريق الحركي بمجلس النواب ورئيس المجلس البلدي للفقيه بن صالح، استغرابه أمام ما نشرته يومية “المساء” في طبعتها ليوم الأربعاء 12 غشت 2006 استنادا إلى ما أسمته ب “المصادر المذكورة” حول “مبادرة الأخ مبديع صحبة مجموعة قيادية فتح قنوات اتصال مع أحزاب أخرى خاصة حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك في أفق الالتحاق بصفوفها” !!
وقال الأخ مبديع، في اتصال هاتفي مع يومية “الحركة”، بأنه لا يحق لأي مصادر مجهولة أو افتراضية الحديث باسمه أو استغلال صفته لادعاء مزاعم لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن المكان الحقيقي للتعبير عن المواقف، مهما كانت طبيعتها، هو الهياكل التنظيمية للحركة الشعبية، حيث يمكن لأي عضو الجهر بآرائه بكل حرية.
واعتبر الأخ مبديع أن كل النقط تناقش داخل الحركة الشعبية،مؤكدا أنه من الطبيعي جدا أن تتباين الآراء حول قضايا مهمة من قبيل المشاركة في الحكومة، إذ أن هناك من يرى في المشاركة تقوية للحزب، في مقابل من يعتقد أن البقاء في المعارضة أجدى لتدعيم نفوذ الحزب، مضيفا أن تدبير الاختلاف في المواقف يتم في إطار الاحتكام إلى مبدأ الديمقراطية الداخلية.
وعلاقة بالموضوع، يذكر أن بعض المنابر الإعلامية دأبت، منذ مدة، على نسب تصريحات إلى ما تزعم أنه “مصادر عليمة” ونشر أخبار زائفة من قبيل انتقال “الأخ عمر البحراوي إلى هيئة سياسية أخرى وطلب الأخ السعيد أمسكان إعفاءه من مهمة الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية”، وهي المزاعم التي فندها الإخوة المشار إليهم في حينه،من خلال بيانات حقيقة وجهت إلى هذه المنابر،و التي للأسف لم تعمل على نشرها طبقا لما ينص عليه قانون النشر،قبل أن تعمل جريدة الحركة على نشرها.
وهكذا، فإن المتتبع لمواكبة بعض المنابر الإعلامية لمسار الحركة الشعبية، وبهذه الطريقة، يتساءل عما إذا كان الهدف الحقيقي هو التشويش على المنهج الصحيح الذي يسير عليه الحزب منذ نجاح عملية اندماج المكونات الثلاث للعائلة الحركية في 2006 وتوفق الحزب في أداء دور المعارضة البناءة والمسؤولة ؟
هذا مجرد تساؤل. وللحديث بقية.

الحركة – الرباط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى