الأخبار

الأخ محمد فضيلي رئيسا للمجلس الوطني للحركة الشعبيةالأخ أمسكان: انتخاب أعضاء المكتب السياسي للحزب لم تكن بالمهمة السهلة

سلا – صليحة بجراف:

جرى أول أمس السبت بسلا انتخاب الأخ محمد فضيلي رئيسا للمجلس الوطني للحركة الشعبية.
الأخ محمد فضيلي الذي كان المرشح الوحيد لرئاسة برلمان حزب الحركة الشعبية، الذي يضم 650 عضوا، والذي أحدث لأول مرة في تاريخ الحزب، تم التصويت عليه بشكل علني وبالإجماع، خلال أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني خصصت لاستكمال تشكيل هياكل الحزب، وذلك بعد المؤتمر الوطني الثاني عشر الذي انعقد بالرباط يومي 21 و22 يونيو الماضي، أكد استعداده التام والمطلق للعمل بجانب أعضاء المجلس، وفي تكامل مع باقي هياكل الحزب، من أجل الرقي بعمل الحركة الشعبية. 

وقال الأخ فضيلي "سنحرص على أن ننصت لكل الآراء وتكون أشغالها قيمة مضافة حقيقية، تأتي بجديد حقيقي في مختلف القضايا المرتبطة بالتنظيم الحزبي وبالتواصل على جميع المستويات ومعالجة مختلف القضايا".
كما وقف رئيس المجلس الوطني للحركة الشعبية، عند الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش، مثمنا مضامينه التي قال عنها "تشكل خارطة طريق حقيقية، لجميع المؤسسات والقوى الحية، للنهوض بأوضاع المغاربة وتحسين ظروف عيشهم".
وأضاف الأخ فضيلي أن الخطاب الملكي السامي الذي تميز بواقعية وصراحة كبيرتين، أكد انه إذا كان المغرب قد شهد تقدما ملموسا فإن الواقع يكشف أن هذه الثروة لا يستفيد منها كافة المغاربة، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الجميع لتبني منهجية أكثر نجاعة تهتم أكثر بتقييم السياسات العمومية وتأثيرها على حياة المواطنين من خلال معايير متقدمة وأكثر تطورا، مشيرا أيضا إلى الإعلان عن دراسة جديدة معمقة لفترة حكم جلالة الملك لتقييم الإنجازات وتحديد مكامن الخلل والتطلعات لبلورة سياسات أكثر نجاعة.
بعد ذلك، تم انتخاب أعضاء المكتب السياسي، حيث قدمت لائحة وحيدة تضم 30 عضوا.
وكيل اللائحة الأخ السعيد أمسكان، الذي أكد أن مهمة اختيار الأعضاء لم تكن بالسهلة، بل كانت جد صعبة، مضيفا أنه تمت مراعاة تمثيلية مختلف مناطق المغرب، كما تم الحرص على أن تضم اللائحة أعضاء من فريقي مجلسي النواب والمستشارين بحكم أنهم ناطقين باسم الحزب مع الحرص أيضا على ضمان تمثيلية النساء والشباب والأطر فضلا عن استقطاب وجوه جديدة. 
بدوره، هنأ الأخ العنصر رئيس المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية منوها أيضا بانضباط أعضاء المجلس، الذين برهنوا مرة أخرى على أن مصلحة حزبهم ووطنهم أكبر بكثير من بعض خلافاتهم. 
وبعد أن ذكر الأخ العنصر بدور المجلس الوطني للحركة الشعبية، جدد دعوته إلى الجميع بضرورة الانخراط في تفعيل مضامين الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش. 
كما هنأ الأخوات والإخوة أعضاء المكتب السياسي الثلاثين على الثقة التي منحت لهم، وهم على الشكل التالي: 
السعيد أمسكان، حليمة عسالي، لحسن اليوسي، عبد القادر تاتو، إدريس السنتيسي، فاطمة الكحيل، إدريس مرون، سيدي المختار الجماني، المصطفى مشهوري، حميد كسكس، عبد الله أبوزيد، إبراهيم فضلي، عدي السباعي، محمد السرغيني، أوزين أحرضان، امحمد المباركي، عبد العزيز الشرايبي، أبوبكر ابن زروال، عبد القادر البريكي، بناصر أزكاغ، سعيد التدلاوي، المهدي عثمون، عبد الواحد الشاعر، مولاي إدريس العلوي الحسيني، عادل السباعي، المختار غامبو، وفاء البوعميري، خالد البرجاوي، مصطفى سلالو، زينبة بنحمو.
ويضاف إلى لائحة الثلاثين الأعضاء بالصفة وهم : الأختين والإخوة: محمد أوزين، لحسن حداد، محمد مبديع، حكيمة الحيطي، عبد العظيم كروج، نبيل بلخياط بنعمر، عبد الحميد السعداوي، خديجة أم البشائر المرابط، وعزيز الدرمومي، إضافة إلى الأخ محمد فضيلي رئيس المجلس الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني تم فيه الإعلان عن فتح باب الترشيح لشغل مناصب في لجنتي مراقبة مالية التي تضم 7أعضاء، والحزب والتحكيم والتأديب تضم 7 أعضاء أيضا، وكذا تشكيل لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص واللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج، حيث اتفق المجتمعون على تقديم ترشيحاتهم للأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية في انتظار التصويت خلال الدورة المقبلة للمجلس الوطني التي ستجرى مطلع السنة المقبلة.

 التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى