الأخبار

الأخ محمد جوهري: ما قيل وما كتب يصب في نطاق العمل السياسي الذي يصاحب مثل هذه المحطاتعمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني عشر سيتواصل إلى حين انتخاب الأمين العام للحزب

الرباط – ثريا بوجيدة / نجاة بوعبدلاوي:

قال الأخ محمد جوهري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني عشر للحركة الشعبية في حوار مع يومية "الحركة" إن أشغال اللجان المتفرعة عن اللجنة التحضيرية تسير سيرا طبيعيا، كما أن ما يميز هذه الأشغال هو العدد والاهتمام الكبير الذي تحظى به من جميع الحركيات والحركيين.

وأضاف الأخ جوهري أنه على الرغم من جدولة اللجان في مواعيد مختلفة، فإن الجميع يحرص على تتبع أشغالها، مسجلا ما تتميز به من نقاش مستفيض، وأحيانا حاد، الذي لا يلتزم بموضوع اللجنة المختصة، ولكن يتسع إلى المجالات السياسية الأخرى، وخصوصا تحليل وضعية الحزب والنتائج التي حصل عليها في الاستحقاقات الأخيرة، وأسباب التراجع على جميع المستويات الإستحقاقية من الجماعات إلى البرلمان.
وأشار الأخ الجوهري إلى أن النقاش ينطلق من هذه المعطيات، ومن معطيات أخرى، مثل عدم استكمال التنظيمات الحزبية والهياكل، كما نص عليها القانون الأساسي والنظام الداخلي.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية" من هذه المنطلقات، يتطلع الجميع إلى مؤتمر نوعي، انطلاقا من الأرضية السياسية والقانونية، وبناء الحزب على برنامج يتعين الالتزام به خلال الأربع سنوات القادمة، ووضع رهان استرجاع مكانة الحزب في المشهد السياسي.
وفي تعليقه على الخرجات الإعلامية وتوقيتها، قال الأخ رئيس اللجنة التحضيرية: "بالنسبة للخرجات الإعلامية نحن نرحب بالنقاش، سواء على مستوى الصحافة المكتوبة أو على مستوى الصحافة الرقمية أو الاليكترونية، باعتباره ظاهرة صحية، وكل ما قيل وما كتب يصب في نطاق العمل السياسي الذي يصاحب مثل هذه المحطات، وأريد أن تتصوروا معي عكس هذه الحالة ! سكوت ولا مبالاة ولا اهتمام بالإعداد للمؤتمر الثاني عشر، في هذه الحالة سيضع جميع الحركيات والحركيين وغيرهم علامات استفهام وتساؤلات كبرى !!".
وذكر الأخ جوهرى "أن الحركة الشعبية، تشببت كثيرا، حيث انخرطت فيها أجيال، منهم شباب ونساء ورجال مثقفون ومسؤولون، مهتمون بالشأن السياسي ومتشبعون بتصورات وطموحات، يودون تحقيقها عن طريق انخراطهم في الحزب".
وفي ما يتعلق بسؤال حول الرسالة التي يود إبلاغها لجميع الحركيين عبر ربوع المملكة، قال الأخ الجوهري: "بالنسبة لموضوع الترشيح للأمانة العامة سنعلن عن موعده، وستنطلق العملية طبقا لمبادئ الديمقراطية، وبناء على قوانين الحزب، لذلك سنعمل على ضبط لوائح المؤتمرين الذين سيكونون القاعدة الناخبة، كما سنعمل على ضبط الآجال المرتبطة بهذه العملية، علما أن عمل اللجنة سيستمر إلى حين انتخاب الأمين العام للحزب".
كما دعا الأخ جوهري جميع الحركيات والحركيين، إلى الاهتمام بالعمل الذي يقومون به بشأن المؤتمر، لأنه محطة تجديد يفرضها القانون من جهة، وتحتمها التطورات السياسية للبلاد من جهة أخرى. وستكون محطة المؤتمرات الإقليمية والجهوية مناسبة للتواصل المباشر مع جميع المناضلات والمناضلين، عند انتخاب المنتدبين عنهم قصد تمثيلهم في المؤتمر الثاني عشر للحزب".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى