الأخبار

الأخ محمد أوزين أمام مجلس المستشارينوزارة الشباب والرياضة اتخذت مجموعة من التدابير لتطوير الممارسة الرياضية بالمغرب

أكد وزير الشباب والرياضة الأخ محمد أوزين، أول من أمس الثلاثاء، أن الوزارة اتخذت مجموعة من التدابير لإصلاح القطاع وتطوير الممارسة الرياضية بالمغرب وذلك بعد تقييم وتشخيص الواقع بشكل شمولي.
وذكر الأخ أوزين، في معرض رده على سؤال شفوي حول "الإقلاع الرياضي بالمغرب" تقدم به الفريق الحركي بمجلس المستشارين، أن تقييم الوضع الرياضي المغربي، الذي سبق الإعلان عنه، ارتكز أساسا على عمليات الافتحاص التي قامت بها مكاتب مختصة داخل مجموعة من الأجهزة الرياضية الوطنية، والتي خلصت نتائجها إلى كون الرياضة الوطنية بشكل عام عرفت تراجعا ملحوظا وذلك بسبب وجود عدة اختلالات.
وأوضح الوزير أن هذه الاختلالات همت عدة مستويات منها عدم احترام معظم الجامعات للالتزامات المنصوص عليها في عقود الأهداف، وغياب الديمقراطية والحكامة الجيدة في تسيير جل الجامعات، وقلة أو انعدام برامج التكوين.
وأبرز أن هذا التشخيص المؤلم للواقع الرياضي بالمغرب، جاء رغم بعض النتائج الجيدة التي يتم تحقيقها من حين لآخر في بعض الأنواع الرياضية، ورغم الإمكانيات الهامة التي رصدتها الدولة لإعداد رياضيين من مستوى عال، وكذا الأوراش المختلفة التي انخرطت فيها المملكة خاصة في مجال تعزيز البنية التحتية الرياضية ودعم الترسانة القانونية للقطاع.

وأكد الأخ أوزين أن الوزارة قامت، أمام هذه الوضعية، باتخاذ مجموعة من التدابير الهامة على درب الإصلاح، منها ما بدأ العمل به، وأخرى في طور الإنجاز، وعلى رأسها، توقيع عقود أهداف جديدة مع الجامعات، ترتكز على تقديم الدعم بناء على برامج وأهداف محددة، وتفعيل مقتضيات قانون التربية البدنية والرياضة، واستصدار كافة المراسيم التطبيقية لتنظيم قطاع الرياضة وتأهيله ليصبح قادرا على المنافسة.
كما عملت الوزارة، يضيف الأخ أوزين، بالخصوص، على استصدار قانون مكافحة المنشطات في الرياضة، وتشكيل لجنة ثلاثية للرياضة المدرسية والجامعية، وإعداد إستراتيجية وطنية للتنقيب عن المواهب الرياضية ومواكبة تأطيرها، وتأهيل المركز الوطني للرياضات مولاي رشيد، وتعزيز شبكة المنشآت الرياضية وتعميمها على كافة مناطق المملكة وخاصة بالعالم القروي والمناطق النائية.
وخلص إلى أن هذه الإجراءات من شأنها تطوير الممارسة الرياضية بالمغرب، وإعداد أجيال قادرة على الدفاع على ألوان العلم الوطني في المحافل الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى