الأخ محمد أوزين:الفترة الأولمبية 2008-2012 شكلت نقطة تحول هامة في مسار الرياضة الوطنية
أكد الأخ محمد أوزين وزير الشباب والرياضة أن الفترة الأولمبية 2008-2012 شكلت نقطة تحول هامة في مسار الرياضة الوطنية وخصوصا بعد الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة التي احتضنتها مدينة الصخيرات في أكتوبر 2008.
وأضاف الأخ أوزين، خلال ندوة صحفية نظمتها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية عشية أول من أمس الثلاثاء بالرباط لتسليط الضوء على المشاركة المغربية في أولمبياد لندن 2012 واستعدادات الرياضيين المغاربة، أن حكومة صاحب الجلالة عملت على تفعيل مضمون هذه الرسالة من خلال إطلاق البرنامج الخاص بإعداد رياضيي الصفوة تحسبا لدورة الألعاب الأولمبية الحالية وتم لهذا الغرض رصد مبلغ 330 مليون درهم.
وذكر الوزير أن ستة أنواع رياضية استفادت في مرحلة أولى من هذا البرنامج (ألعاب القوى والملاكمة والجيدو والتايكواندو وسباق الدراجات والسباحة) قبل أن يتقرر تمديد البرنامج إلى الدورتين الأولمبيتين 2016 و2020 على إثر التقييم المنجز سنة 2010 من لدن لجنة التتبع المشكلة من وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاقتصاد والمالية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والخروج بجملة من التوصيات تم على إثرها إدماج رياضات أخرى بهدف ضمان مشاركة أكبر عدد من الأنواع في هذه الألعاب وهي قوارب الكياك والرماية بالنبال والمصارعة والبادمنتون ورفع الأثقال والرماية بسلاح الصيد والألعاب الثلاثية.
كما تم، يضيف الوزير، إطلاق مشروع برنامج رياضة ودراسة في أفق دورة 2016 في الأنواع التي ستصبح أولمبية وهي الريكبي السباعي والغولف وكرة المضرب والتزحلق على الجليد ، مبرزا أنه بفضل تضافر جهود كل الفاعلين في الحقل الرياضي تم تحقيق الأهداف المسطرة وذلك بضمان المشاركة في 12 نوعا رياضيا بوفد قوامه 75 رياضي ورياضية وهو ما يعد في حد ذاته إنجازا هاما.
وقال إنه تم الشروع، بمجرد تأهل الرياضيين إلى أولمبياد لندن، في تطبيق برنامج إعدادي خاص يتضمن ما هو تقني وبدني ونفسي وفي ظروف جيدة سواء داخل المغرب أو خارجه مع توفير المستلزمات للإستعداد الجيد.
وأعلن الأخ أوزين بالمناسبة عن تنظيم معرض خاص بالصناعة التقليدية بالقرية الأولمبية بلندن يتضمن عرضا لجميع المنتوجات التي تعكس الغنى الثقافي للمملكة المغربية.