الأخبار

الأخ مبديع يجدد التأكيد على التضامن الدائم مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة

M.P/ صليحة بجراف ـ عدسة أبو عثمان

جدد الأخ محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، التعبير عن مشاعر السخط والإدانة والغضب من الاعتداءات المتكررة  الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، معلنا تضامن المغرب المطلق، مع الشعب الفلسطيني البطل.

الأخ مبديع في مداخلة باسم الفريق الحركي، في مستهل جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، التي تناولت مستجدات القضية الفلسطينية، الاثنين بمجلس النواب، الذي حيا عاليا الجهود والمساعي التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وتشبثه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مشيدا بالالتفاتة الملكية السامية بإرسال مساعدات إنسانية طارئة إلى الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، كجزء من دعم المغرب الدائم للقضية الفلسطينية العادلة وتضامنه المستمر والمتواصل واللامشروط مع الشعب الفلسطيني، أكد أن مواقف المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لا يمكن أن تكون مثار مزايدات وإعطاء دروس للمغرب من طرف أي كان، معربا عن أسفه لمن يتشدق بالقضية الفلسطينية وتساءل بماذا ساهم هؤلاء للدفاع عن القضية وحقوق الشعب الفلسطيني، قائلا :”لا نحتاج إلى التذكير بمواقف بلدنا الثابتة قولا وفعلا منذ اندلاع الشرارة الأولى لهذا الصراع، ولا شك أن من أكبر المبادرات التي أقدم عليها المغرب، هي تأسيس وكالة بيت مال القدس الشريف التي تعمل في إطار لجنة القدس، بهدف إنقاذ هذه المدينة وتقديم الدعم للسكان الفلسطينيين والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، والأماكن المقدسة الأخرى”، مشيرا إلى أن مساهمة المغرب في هذه الوكالة التي تفوق ثلاثة أرباع المساهمات أي ما يفوق 75%، أسطع مثال على التضامن، الذي تجسد عمليا في بناء المستشفيات والمدارس والعناية بالأطفال الفلسطينيين.

وبعد أن أبرز رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب أن المغرب كان دائما على العهد وعند مواقفه الثابتة من القدس ومن القضية الفلسطينية بشكل عام، أردف متابعا:” فحتى عندما وافق على إعادة العلاقات مع إسرائيل، فإن موقف المغرب ظل راسخا ولم يتغير، وهو ما تم التعبير عنه في بلاغات الديوان الملكي، التي أكدت أن مواقف المملكة المغربية ثابتة ومتواصلة ووفية لتاريخها العريق وثوابتها، وأن عملها من أجل ترسيخ مغربية صحرائها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني”.

ولم يفت الأخ مبديع تجديد الدعوة  إلى  مزيد من التوحد والانصهار والتخلي عن الأنانيات والحسابات الضيقة من أجل نصرة القضية الفلسطينية، داعيا، بالمناسبة، الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة والتماسك وتوحيد الجهود من أجل مواجهة الغطرسة المقيتة للعدو الصهيوني وحاثا المجتمع الدولي على التدخل من أجل الضغط على إسرائيل للإلتزام بالقرارات الدولية والوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بالمدينة المقدسة، والاعتداءات المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية، ودعم الشعب الفلسطيني والوقوف معه في مواجهة هذه الاعتداءات، ودعمه من أجل استرجاع حقوقه، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى