الأخبار

الأخ لحسن حداد يتواصل مع المنتخبين ومهنيي السياحة بالجهة الشرقية:التـأكيد على مكانة السعيدية كمحطة سياحي مثلى

ترأس الأخ لحسن حداد وزير السياحة، صباح أمس الاثنين بالسعيدية، لقاء تواصليا مع المنتخبين ومهنيي القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية، بحضور والي الجهة الشرقية عامل وجدة أنجاد، و عامل إقليم بركان وعدد من رجال السلطة.
وبالمناسبة، ذكر الأخ حداد، بالرعاية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة محمد السادس للمنطقة وحرص جلالته على تنزيل رؤية 2020، من خلال تدشين جلالته لعدة مشاريع تنموية بمنطقة السعيدية باعتبارها وجهة سياحية مثلى.
وأكد وزير السياحة أن النهوض بالمنطقة مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع، وزارة ومنتخبين وسلطات محلية، مبرزا تموقع مدينة السعيدية ضمن المخطط الأزرق.

و أضاف الأخ لحسن حداد أنه حان الأوان من أجل تحمل المسؤولية والمرور إلى ما هو أحسن، مؤكدا أن البدايات تكون متعثرة، لكن اليوم يجب رفع التحدي، مجددا عزم الوزارة التعاون مع الجميع في هذا المنحى.
يذكر أن الطموح الأساسي للرؤية السياحية 2020 بالنسبة للجهة الشرقية يكمن في بروز منطقتين سياحيتين ممثلة في منطقة المغرب المتوسطي ومنطقة الأطلس والوديان.
وباعتبارها وجهة أساسية للمنتوج الشاطئي والترفيه، فإن منطقة المغرب المتوسطي تتمحور حول ثلاثة أقطاب سياحية رئيسية متمثلة في قطب السعيدية وكلاإريس ومارشيكا.
وفي هذا الإطار، فإن تموقع المحطة السياحية للسعيدية سيرتكز على التنمية المستدامة وأساسا على تنمية عرض جديد يعتمد على الطبيعة (رياضة – مآوي بيئية). وكذلك إنتاج عرض مندمج يعتمد على الترفيه، بمواصفات عالمية، وهو ماسيمكن من تمديد فترات السياحة بالنسبة لهذه الوجهة.
فبالإضافة إلى مشروع مارشيكا، فإن مشروع كلاإريس سيتم توجيهه نحو التنمية المستدامة وكذا مشاريع ذات أصالة مغربية (إعادة تهيئة ميناء الصيد وتوفير أنشطة ترفيهية).
كما سيتم في إطار هذا البرنامج توفير عرض للسياحة البيئية من خلال توفير إقامات للسكن التقليدي وإعادة تهيئة المدينة القديمة بوجدة في إطار رؤية مندمجة للطبيعة وتنويع الأنشطة السياحية بما يتلاءم مع المنطقة.
إن الهدف الأساسي من هذه المشاريع هو جعل هذه الجهة، في أفق 2020، وجهة متميزة على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال توفير منتوج شاطئي متنوع وتمكين الجهة من وضع آليات للترفيه العصري مع إدراج كل المشاريع في إطار التنمية المستديمة.
إن الهدف الأساسي لهذا التموقع المتميز لهذه الجهة يتجلى فى إحداث 18.000 منصب شغل مباشر في أفق 2020 ورفع الطاقة الإيوائية إلى 14.000 سرير وجلب مليون سائح وهو ما سيمكن من توفير مداخيل تصل إلى 5 مليار درهم.

نجاة بوعبدلاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى